أكد اتحاد شباب الثورة أن الدعوة لمظاهرات يوم 24 أغسطس دعوة من جانب أنصار شفيق المرشح السابق للثورة المضاده والمجلس العسكري وأن هذه الدعوة لا علاقه لها بثورة 25 يناير العظيمة أو أهدافها أو مطالبها وأنه لا يصح أبداً الخروج مع أنصار الثوره المضاده التي تنادي بعوده المجلس العسكري والنظام. ورأى الاتحاد أن هناك فرق بين من يدعو لإسقاط نظام فاسد وبين من يدعو لعودته، وأوضح الاتحاد أنه بالرغم من اختلافهم مع جماعه الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وقياداته إلا أن هناك الآن رئيس منتخب انتخاب حر نزيه اعترف بنجاحه الفريق شفيق المرشح المنافس له في جولة الإعادة. وقال تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أنه رغم أن هذه الدعوة لأنصار شفيق والمجلس العسكري وخارج الإطار الثوري لثوره 25 يناير فإنه من غير المقبول علي الاطلاق تسميه الداعين لها بالخوارج والافتاء بإقامه حد الحرابه عليهم أو الدعوة لقتلهم وأن هذا ما أبلغته للشيخ هاشم إسلام شخصيا خلال حفل إفطار بالنادي الدبلوماسي الذي شهد خروج الفتوى الشهيره ضد متظاهري 24 اغسطس وأن الخلاف في الأهداف والمبادئ السياسيه لا يوجب ابداً القتل او الترهيب للغير وهذا ما تعلمناه من اسلامنا الحنيف الذي يستوعب الجميع. من جانبه، أكد محمد السعيد المنسق العام لاتحاد شباب الثورة وعضو الجمعية التأسيسية للدستور على أنه لا خلاف حول حق التظاهر السلمي الرافع لأهداف ومطالب مشروعه تصب في صالح التغيير وثورة 25 يناير وأن التهديد بحرق المقرات يتنافي مع هذا الحق المكفول حتى لو كانت مع من نختلف معهم في الرأي أو التوجه السياسي. وأكد اتحاد شباب الثورة على أن الاتحاد يقف مراقباً لاداء الرئيس وحكومته ومدي تننفيذ الرئيس وتحقيقه لاهداف ومطالب ثوره 25 يناير العظيمه التي ضحى من أجلها الكثيرين بدمائهم وأرواحهم وأن هذا هو المعيار الحقيقي الذي سيتم تقييم الرئيس والحكومة من خلاله والخروج عليه في مظاهرات أو مليونيات من عدمه وأن الضامن للدوله المدنيه هو الشعب المصري ودستور يمثل كافه طوائف المجتمع ويعبر عن طموحات الاجيال القادمه في الدوله الديمقراطيه الحديثه وإرساء قواعد التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي.