توغلت دوريات ومدرعات للقوات المسلحة المصرية فى ربوع شبه جزيرة سيناء لأول مرة منذ اكثر من 30 سنه ، بعد اصدار أوامر من الرئيس محمد مرسي الى المخابرات العامة والحربية بفرض السيطرة على كل شبر في سيناء رغم اتفاقية كامب ديفيد والتى تحد من أنتشار القوات المصرية على أراضى سيناء . جدير بالذكر ان اتفاقية كامب ديفيد تفرض على مصر عدم نشر اى قوات على الشريط الحدودى مع الكيان الصهيونى مع انتشار لقوات حفظ السلام الدولية والتى لا تعدوا كونها جهة مراقبة ، الأمر الذى التزمت به مصر طوال اكثر من ثلاثين عام ، مع حدوث خروقات اسرائيلية فى الحدود المصرية.