تفقد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء منطقة أبراج نايل سيتي بماسبيرو لبث رسالة طمأنينة لكل شعوب العالم بأن الأحداث التي وقعت أمام المنطقة أمس عابرة لا تؤثر على مجريات الأمور في مصر وانه سيتم التصدي لمرتكبيها في إطار من الشرعية القانونية. وقال رئيس الوزراء عقب تفقده المنطقة إنه سيتم التصدي لأي محاولات للنيل من مصر وتشويه صورتها امام العالم،والتصدي لأي محاولة للاعتداء على المنشآت العامة أو الخاصة. وأكد قنديل أن الحكومة بكامل أعضائها تضع الأمن في مقدمة أولوياتها لاعادة الاستقرار للمواطن المصري وتوفير مناخ الاستثمار اللازم للتنمية الاقتصادية وانه من هذا المنطلق سيعمل على توفير المعدات الحديثة المطلوبة لجهاز الشرطة لمواجهة الجريمة بشتي صورها بشكل يساهم في إعادة الاستقرار والأمن .. مشيرا الى أنه سيعقد اجتماعا الأسبوع المقبل لبحث توفير الاحتياجات المطلوبة لجهاز الشرطة لضمان عودة الأمن. ورفض الدكتور هشام قنديل ، في معرض رده على سؤال ل"الوادي" ، الربط بين أحداث النيل سيتي واحداث دهشور كفتنة طائفية، قائلاً ان الواقعتين ليست لهما علاقة بالمسجد او الكنيسة فواقعة دهشور تفاقمت بعد مشاجرة نشبت بسبب حادث عارض، اما واقعة النايل سيتي تتمثل في قيام مجموعة من البلطجية بمحاولة اقتحام الفندق لفرض السيطرة عليه. واكد قنديل ان الخطة الامنية الموضوعة بمعرفة شرطة السياحة لتأمين الفنادق، سيجري مراجعتها بمعرفة الوزير الجديد اللواء احمد جمال الدين. رافق الدكتور قنديل اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية ..وتعرف قنديل من بعض السائحين على واقع الاحداث وأنها لم تؤثر عليهم مطلقا بل زادتهم حرصا على استكمال زياراتهم واستثماراتهم بالسياحة فى مصر وتأكد من تواجد الأمن ويقظته لأي محاولات خارجة عن القانون .