قام العشرات من الأعراب فى منطقة "عرب المعمل " بالسويس، بتنظيم وقفة احتجاجية على طريق العين السخنة فى الاتجاهين امام منطقة عرب المعمل بالسويس وإطلاق النار على أي سيارة تحاول العبور مما أدى إلى تكدس مئات السيارات من الاتجاهين واصابة ثلاث سيارات بطلقات آلية اثناء عبورهم، ويأتي ذلك رفضاً لإلقاء القبض على أحدهم بعد قيامة بقتل بائع حلوى بمنطقة العرب، لنزاعهم على قطعة أرض ملك الدولة بالمنطقة، فى غياب أمني تام فى محيط المنطقة، وما حولها الى فوضى وساحة كر وفر بين المواطنين هربا من طلقات الرصاص العشوائية بينما قامت معظم السيارات بالوصول الى طريق السخنة عن طريق السير حول المحافظة بمسافة تزيد عن 50 كيلو حتى طريق القطامية للعودة إلى طريق السخنة، فيما توقفت حركة النقل فى منطقة السماد والمعمل والأدبية لغلق الطريق تماماً. وفي سياق متصل انشغل ضباط مدرية أمن السويس بحركة التنقلات، وازدحم مكتب اللواء عادل رفعت مدير الامن بمحافظة السويس بالضباط لتهنئته ببقائه فى منصبة كمدير للأمن بالمحافظة فيما انشغل العميد سامى لطفى مدير المباحث الجنائية بجمع متعلقاته الشخصية بعد قرار نقلة مديرا لمباحث التهرب الضريبي بالقاهرة، وترقية العميد سامى العزازى مدير رئيس المباحث بمديرية أمن السويس لمنصب مديرا للمباحث الجنائية خلفاً له، وتم تعيين العميد خالد العزب رئيسا للمباحث بينما خرج للمعاش اللواء محمد بيومى واللواء يوسف تومس لبلوغهما سن التقاعد وهو ما ادى الى تكدس المدرية بالضباط والأفراد. وكانت قد استقبلت مستشفى السويس العام شخص يدعي محمد نور الدين أحمد (27 سنة) مصاب بطلق ناري بالصدر وتوفى، متأثرا بإصابته قبل وصوله إلى مستشفى السويس العام، وتم إلقاء القبض على مرتكب الحادث بالمصادفة اثناء مرور دورية امنية تابعه لقسم شرطة عتاقة وهو من الاعراب بالمنطقة ما دعى ذويه الى التظاهر بالسلاح الالى للمطالبة بالإفراج عنه، فيما قام أهالى المتوفي بإطلاق النار على الأعراب وتحولت الساحة إلى حرب مسلحة.