حذر السياسى العراقي البارز مقتدى الصدر ، فى بيان صحفى ، بإنه سيستأنف الاحتجاجات في غضون 72 ساعة ما لم ينجح قادة الكتل السياسية في البلاد في التصويت على حكومة تكنوقراط اقترحها رئيس الوزراء حيدر العبادي للقضاء على الفساد. في الوقت نفسه، يمارس سياسون كبار ضعوطا على رئيس الوزراء العراقى حيدر البغدادى لتعديل خطته وتعيين مرشحين من اختيارهم، وحذر العبادي من أن الأزمة قد تعوق الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية . وقال الصدر فى بيانه "على الرئاسات الثلاثة التنسيق لعقد جلسة برلمان وتقديم الكابينة (التشكيلة) الوزارية المتصفة بالتكنوقراط المستقل دون النظر إلى أصوات المحاصصة المقيتة" مطالبا الوزراء الحاليين بالاستقالة على الفور. وأضاف، أن التشكيل الحكومي يجب "طرحه على التصويت فورا وخلال مدة أقصاها 72 ساعة مع الإبقاء على الاعتصام داخل قبة البرلمان وبإسناد شعبي لا مثيل له من خلال الاحتجاجات السلمية." وكان الصدر يشير إلى اعتصام بدأه نواب البرلمان يوم الثلاثاء احتجاجا على القائمة المعدلة من المرشحين التي اعتزم العبادي تقديمها للتصويت تحت ضغط من ساسة بارزين. ويقول النواب المحتجون إن القائمة المعدلة ستسمح للفساد بالاستمرار والتفشي. وكانت القائمة المبدئية التي قدمها العبادي في 31 مارس مؤلفة من مستقلين.