قدمت "تويتر" شبكة التدوين المصغر، اعتذرا لمستخدميها عن التوقف الذي حدث بخدمتها اليوم، وشمل كافة المستخدمين على مختلف المنصات، حيث توقف الموقع لأكثر من 40 دقيقة تقريباً. وقالت "تويتر" أن سبب التوقف يعود إلى مراكز البيانات، حيث أنها مصممة لتكون هناك مراكز إحتياطية دائما، فعند حدوث عطل بالنظام في بعض المراكز فإن هناك مركز بيانات آخر موازي ونظام آخر يحل محله تلقائياً، ولكن ما حدث هذه المرة يعود إلى أن نظامين موازيين توقفا عن العمل بنفس الوقت من قبيل المصادفة. وأكدت "تويتر" أنها تقوم بالتحقيق بشكل مفصل ومعمق بسبب المشكلة للعمل على تلافيها مستقبلاً. ويذكر أن مستخدمى "تويتر" قد لاحظوا توقفها عن العمل منذ حوالى 18 ساعة على الصفحة الرئيسية، وكذلك على التطبيقات، حيث لايمكن إستقبال ولا إرسال التغريدات الجديدة. ونشر الموقع على مدونته الخاصة، أن المستخدمين قد يجدون مشكلة في دخول الموقع ويعمل الآن المهندسين على إصلاح المشكلة. وعند الدخول على الصفحة الرئيسية للموقع كانت تظهر العبارة ( Twitter is currently down for ) ولايمكن أبداً الوصول إلى الملف الشخصي أو التايم لاين. كما لوحظ عدم قدرة التطبيقات على الوصول إلى تويتر عبر مختلف المنصات، سواء إضافات المتصفح أو البرامج المستقلة. وحاول موقع "VentureBeat" الإخبارى تقدير الخسائر التي تحققت نتيجة هذا التوقف، حيث قدرها "Ray Wang" محلل مؤسسة "Constellation Research" ب 25 مليون دولار لكل دقيقة توقف. ويرى في تقديره أن من يملك تويتر 500 مليون مستخدم، منهم نحو 100 مليون مستخدم من قطاع الأعمال، وبإفتراض أن التوقف يعني خسارة دولار واحد في كل دقيقة ولكل شخص، وأن ربع العدد المقدر لقطاع الأعمال كان متصلاً بالإنترنت و يعمل على الموقع أثناء ساعات الدوام وتوقف الموقع، وبإعتبار متوسط راتب الموظف يبلغ 125 ألف دولار وذلك لعمل 124800 دقيقة سنوياً أو بمعدل 40 اسبوع في السنة. لذا ونتيجة توقف موقع تويتر لمدة 40 دقيقة يتوقع أنه سبب خسائر تقدر ب 1 مليار دولار. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحسبة هي تقديرية وإفتراضية وليس بالضرورة أن تكون وقعت تماما أثناء توقف الموقع، حيث أنه من المحتمل أن تكون هناك صفقات كبيرة كانت ستتم غداً أو في وقت لاحق وحصل تأخير نتيجة توقف الموقع.