أعلنت باكستان، اليوم الخميس، الحداد رسميا على أرواح ضحايا الهجوم الذي استهدف أمس حرم جامعة "باشا خان" في شارسادا، شمال غرب البلاد (50 كلم من بيشاور)، والذي تبناه فصيل من حركة طالبان الباكستانية. وتوعد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، بالرد "بلا هوادة" ،على تلك المجزرة البشعة، وأمر قوات الأمن بملاحقة مدبري الهجوم الذي استهدف طلاب الجامعة بالقنابل والأسلحة الرشاشة والذي أسفر عن مقتل 21 شخصا، أغلبهم من الطلاب. وقال شريف – في بيان حسبما أفاد موقع "دون" الإخباري الباكستاني– إنه "يتابع الوضع شخصيا"، وشدد على أن تضحيات مواطنيه "لن تذهب هدرا" ،مؤكدا اتحادلباكستانيين كافة في مواجهة الإرهاب. وقد تم تنكيس الأعلام فوق كل المباني الحكومية في داخل وخارج باكستان. ويذكر ان 4 مسلحين اقتحموا ، أمس الأربعاء، حرم جامعة "باشا خان" وقتلوا 21 شخاصا، معظم من طلبة الجامعة، قبل أن تقضي عليهم قوات الأمن الباكستانية، في أسوأ حادث بعد نحو عام من قتل مسلحين من حركة طالبان باكستان لنحو 134 شخصا بمدرسة تابعة للجيش في بيشاور.