قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إن بلاده لديها معلومات مخابراتية تشير إلى أن مسلحين قدموا من سوريا يخططون لتنفيذ هجمات فى تركيا، لكنه أضاف أنه لم يجر استبعاد أى جماعة من التحقيق فى الهجوم الدموى الذى استهدف تجمعا من أجل السلام. واعترف أردوغان، الذى كان يتحدث فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفنلندى الزائر، للمرة الأولى بأن هناك "بعض" الأخطاء الأمنية الحكومية التى سبقت الهجمات التفجيرية التى أدت إلى مقتل 97 شخصا وإصابة المئات يوم السبت، لكنه قال إن حجم "الخطأ" سيظهر بعد التحقيق، ورفض أردوغان طلبات المعارضة بإقالة بعض المسؤولين. من جانبه قال رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو فى تعليقه على الأحداث الإرهابية التى تشهدها تركيا فى الآونة الأخيرة قائلًا "لدينا قائمة بالاشخاص المدربين على العمليات الانتحاريين، لكننا لا نستطيع إلقاء القبض عليهم لأنهم لم ينفذوا عمليات انتحارية بعد" وذكرت وكالة أنباء "جيهان" التركية اليوم الثلاثاء أن تصريحات داود أوغلو تكشف مدى التناقض الكبير الذى يعانيه حزب العدالة والتنمية الذى أصدر قانون "الاشتباه المعقول" الذى يتيح إمكانية اعتقال أى شخص وتفتيش الأماكن التابعة له واحتجازه لمجرد الاشتباه به.