كان بإمكان المطربة شيرين عبد الوهاب عدم الظهور في وسائل الاعلام بهذه الكثافه غير الطبيعية، اذا كانت لا ترغب في التحدث عن طلاقها الحديث من الموزع الموسيقي محمد مصطفي والد ابنتيها "مريم وهنا"، ولكن شيرين ظهرت في يومين في ثلاثة برامج دفعه واحده "التفاحه" مع نيكول سابا، و"كرسي في الكلوب" مع لميس الحديدي، و"انا والعسل" مع اللبناني نيشان. ورغم أن شيرين استطاعت تمكنت من السيطرة علي نيكول ولميس وأجبرتهما علي عدم اقتحام حياتها الخاصه، والخوض في اسباب وتفاصيل طلاقها، الا أنها سقطت أمام نيشان الذي وبطريقة ساذجه جعلها تبوح بكل مشاعرها واحاسيسها تجاه زوجها قبل وبعد الطلاق، فقالت "انا كنت مبسوطه في اول سنه من زواجي، لكن فجأه مابقتش قادره اتنفس، أما دلوقتي، تقصد بعد الطلاق، رجعت أحس تاني، بقيت أقدر اسمع الأغاني وكأني لأول مره أعرفها". شيرين بكل تلقائية اعترفت عند غنائها "نفسي افهم ليه" من ألبومها الأخير "اسأل علي" بأنه يمكن أن تتخلص أزمتها بزوجها في أغنيه "نفسي أفهم ليه". وفي حوار نيشان مع شيرين كشفت أكثر من مره دون قصد بأنها "مذبوحه" وصرحت بأنها ليست في حالتها الطبيعيه، وبكت عندما بادرها المذيع بسؤال يختبر مدي تحملها اذا تزوج والد بناتها بعد طلاقهما، لكن ذلك لم يمنعها من أن تبعث برسائل كبر كاذبه الي كل من يشاهدا بأنها قويه وليس هناك شيئا يمكن أن يكسرها، وفي الوقت نفسه تناقض نفسها وتطلب من الجميع أن يتحملها لأنها تمر بظروف نفسيه صعبه، وهذا يدفعنا بدورنا الي توجيه رساله الي شيرين تتلخص في أن الانسان الذي يمر بظروف صعبه بعد انتهاء مرحله من حياته سواء العمليه أو الخاصه، يجب أن يختفي عن الانظار ليفكر في الذي يمكن أن يفعله بمستقبله، لا أن يتفرغ فور وقوع الحدث مباشرة للظهور في الفضائيات كما تفعلي أنت يا شيرين.