أوضح موسى أنه يتابع هذه القضية، وأنه لا يجب الحديث عن تعديل دستور لم يطبق بعد ونحن بصدد انتخابات برلمانية، ودور البرلمان هو وضع القوانين المكملة للدستور وأيضاً المنفذة للدستور لكي يطبق، وبعدها يبقى الدستور حاكماً بالقوانين ونعمل بها لتحقيق سيادة القانون، مضيفا إنه لا يمكن أن يتم تعديل الدستور إلا بعد وجود البرلمان، والدستور نص على كيفية تعديله. وأكد موسى أنه من واجبنا جميعا الآن هو حث المواطن على أن يدلي بصوته، ويعلم أن مصر تدخل مرحلة جديدة نادت بها مبادئ الثورتين، ونريد أن ننهي المرحلة الانتقالية التي عاشت مصر فيها لسنوات طويلة، وندخل مرحلة جادة من العمل لعلاج المشاكل المصرية. كما أوضح موسى أن هناك اهتمام من العالم بكل ما يجرى بمصر نظرا لأنها دولة مفصلية، وأن مصر مطلوب استقرارها لتكتمل حلقة الاستقرار في مناطق أخرى بالعالم. وقال موسى أنه من أنصار أن يكون رئيس الدولة متواجداً في الجمعية العامة للامم المتحدة مع رؤساء العالم لتوضيح العديد من الرؤى الوطنية، فوجود الرئيس السيسي للعام الثاني مهم في هذا الحدث الهام، بالاضافة إلى المؤتمرات التي تضمنتها الاجتمعات مثل المناخ والتنمية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في مصر الكل يراقبه لان العالم يعرف ان التطورات في مصر في كافة المجالات وأن وتحقيق للدور المصري الهام جدًا للعالم.