ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم أن الرئيس النيجيري محمد البخاري، أعطى مهلة لقادة جيشه الجدد مدتها ثلاثة أشهر، للقضاء على جماعة بوكو حرام المسلحة. وتعهد البخاري الذي تقلد مهام منصبه في مايو الماضي، بالتصدي وجها لوجه إلى جماعة بوكو حرام التي تأسست قبل ست سنوات، حيث دفع البخاري بقوة متعددة الجنسيات تقدر ب 8700 من المتمركزين، ليكونوا ضمن استراتيجيته التي وضعها لتناول الأزمة. وقتل نحو 17 ألف شخص منذ أطلقت بوكو حرام هجماتها شمال نيجيريا في عام 2009، وذلك وفقا إلى بيانات منظمة العفو الدولية.. ورغم أن المسلحين فقدوا معاقلهم، إلا أنهم ما يزالون قادرين على العمل، كما أن هناك ارتفاعا مفاجئا في الهجمات الانتحارية منذ تولى البخاري منصبه. وكرر الرئيس النيجيري تأكيده أن قادة الجيش الجدد ينتظر منهم أن يعملوا عن كثب مع الدول المجاورة وهي تشاد والكاميرون والنيجر لمكافحة بوكو حرام. وقال إنه سيمنح القوات الموارد اللازمة للتوصل إلى هذا الإنجاز، كما حث القوات المسلحة على الالتزام بالقانون عند محاربة المسلحين، مضيفا أنه يتعين على نحو خاص حماية المدنيين الأبرياء، واحترام المقاتلين. وكانت الولاياتالمتحدة قد رفضت توريد أي أسلحة إلى نيجيريا، مستندة إلى وجود انتهاكات لحقوق الإنسان.