تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة جهودها لكشف غموض مقتل خطيب وإمام مسجد أبوبكر الصديق بمنطقة الشيخ زايد، بعد العثور على جثته داخل حقيبة سيارته بالقرب من المسجد وخاصة بعد تلقيه تهديدات من جماعة الإخوان الإرهابية لتأييده للنظام ورفضه إتباع أفكارهم. ترجع بداية تفاصيل الواقعة كانت بتلقي اللواء مجدي عبد العال مدير الإدارة العامة للمباحث اخطارا بالعثور علي جثة إمام وخطيب مسجد أبوبكر الصديق داخل حقيبة سيارته بعدما اشتم الأهالي رائحة كريهة تخرج من السيارة وبفتحها تبين وجود جثة الامام البالغ من العمر 44 عاما وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث ترأسه العميد عبد الحميد أبوموسي مفتش مباحث قطاع أكتوبر، وكشفت التحريات الأولية أن المجني عليه توجد بينه وبين جماعة الاخوان خلافات حادة منذ فترة وقاموا بتهديده كثيرا مما اضطره لترك المسجد الذي يخطب به رغم تبعيته لوزارة الأوقاف. ولم يتبين أي إصابات ظاهرية بالجثة أو سبب الوفاة فتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .