يلقي مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، أحد المراكز البحثية لمكتبة الاسكندرية والمدعم من وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أضواء جديدة على العصر اليوناني الروماني، وذلك من خلال محاضرة للدكتورة آمال الروبي أستاذ التاريخ اليوناني الروماني بكلية الآثار والإرشاد السياحي بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والتي ينظمها المركز ضمن فعاليات برنامجه الثقافي عن شهر يونيو، وذلك غداً الإثنين بمقر المركز بالقرية الذكية. وصرح المهندس محمد فاروق مدير المركز، أن المحاضرة ستتناول أهم محطات العصر اليوناني في مصر بمنظور مختلف، منذ دخول الاسكندر الأكبر بحملته ضد الامبراطورية الفارسية، والتي امتدت إلى مصر باعتبارها في ذلك الوقت جزءا من تلك الامبراطورية. كما تتناول المحاضرة الآثر اليوناني وامتداده خلال العصر الروماني في بعض الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والدينية، مثل اعتماد اللغة اليونانية لتصبح لغة أجهزة الحكم والادارة، وترجمة التوراة إلى اللغة اليونانية، وإقامة العديد من المنشآت من بينها مكتبة الاسكندرية، ودور سك العملة، وإدخال أنواع جديدة من المزروعات مثل الفاصوليا والقلقاس وهي مازالت محتفظة بأسمائها اليونانية حتى الآن