فى مثل هذا اليوم، 30 إبريل عام 1954، أنتحرت إيفا أنا باولا براون عشيقت المستشار الألمانى أدولف هتلر، بعد زواجهما لمدة لم تتجاوز 40 ساعة، وذلك بعد زواجهما فى مثل هذا اليوم 29 أبريل، وهى ليست المرة الأولى التى حاولت فيها إيفا الانتحار اثناء علاقتها بهتلر، وتعد المرة الثالثة لكنها لم تنجو منها مثل المرتين السابقتين . تعود قصة علاقة زوجة هتلر الى ميونخ عندما كانت في السابعة عشر من عمرها وعملت كمساعدة لمصوره الخاص، وبدأت في مواعدته بعد عامين،وفي عام 1936 أصبحت إيفا أو براون كما كان يطلق عليها أصدقائها فردًا من أفراد عائلة هتلر ، وعاشوا حياة آمنة أثناء الحرب العالمية الثانية . كانت براون مصورة بارعة التقطت الكثير من صور هتلر، وكانت رمزًا هامًا له في حياته، و قد ظهرا معًا في حفل زفاف أختها ( جريتل، وهيرمان فيجلين ) والّذي كان ضابط اتصال في طاقم هتلر. وبانهيار الرايخ الثالث قبيل انتهاء الحرب أقسمت براون على الولاء لهتلر، وذهبت معه إلى برلين لتكون بالقرب منه في حصنه المنيع تحت مقر الرايخ، وباقتراب الجيش الأحمر (الإتحاد السوفيتى ) في التاسع والعشرين من أبريل تزوجت براون هتلر في احتفال مدنى صغير، وكانت في الثالثة والثلاثين من عمرها وهو في السادسة والخمسين من عمره؛ وبعد أقل من أربعين ساعة انتحرا معًا في غرفة المعيشة، وماتت براون بعد ابتلاعها لسم السيانيد؛ ولم يكن الشعب الألماني على دراية بعلاقة براون وهتلر حتى مماتهما .