أكد البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الكنيسة مستقيمة الرأى تستطيع أن تصلح أمورا كثيرة فى العالم وأن عمق العلاقة بين الكنائس الأرثوذكسية يساهم فى حل مشكلات كثيرة تواجه العالم، جاء هذا خلال استقباله اليوم الخميس لغبطة البطريرك "مار أغناطيوس افرام" بطريرك الكنيسة السريانية، و"آرام الأول" كاثوليكوس بيت كيليكية بانطلياس لبنان للأرمن الأرثوذكس، وذلك بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس. كما رحب قداسة البابا تواضروس بزيارة الضيفين الكبيرين وبالوفدين المرافقين لهما باسم المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مطارنة وأساقفة وباسم الكهنة والخدام والأكليريكين والشماسة وباسم كل الشعب والأديرة . بينما أثنى "ماراغناطيوس أفرام" على الاستقبال الطيب من قبل الكنيسة الأرثوذكسية قائلا: أن الكنيسة الواحدة فى الإيمان والعقيدة والشهادة تقدم الشكر لصاحب القداسة وكل الحاضرين على الاستقبال الطيب، مضيفا: نتمنى لكم كل سلام وأمن وتقدم ونتذكر بالرحمة قداسة البابا شنودة الذى له أفضال علينا شخصيا وعلى كنيستنا وكذلك ماراغناطيوس زكا عيواص الأول. وأضاف بطريرك الكنيسة السريانية، خلال اللقاء، "هى وحدة عقيدة وشهادة بالدم فباستشهاد الأقباط ال 21 فى سواحل ليبيا وباستشهاد السريان فى سوريا والعراق والاحتفال بالمجازر الأرمنية والسريانية تظهر وحدتنا بالدم، دم شهداءنا تروى الأرض التى نعيش عليها، ووجودنا علامة وحدة وإستعادة ذكريات التى قضيتها بهذة المؤسسة وهى من السنين المميزة من تكريسى وتعليمى فى هذه الكلية الإكليريكية وسأظل أتذكر تلك الأيام"، مشيرا إلى أن وضع المسيحين فى سوريا والعراق غير مطمئن.