رغم إصابتها بمرض البهاق الذي أدى إلى تغير لون بشرتها، نجحت عارضة الأزياء الكندية شانتيل ويني أن تجذب الانتباه إليها بجمالها الغريب الذي يأتي متعارضا مع قوانين الجمال المتعارف عليها. أصيبت ويني بمرض البهاق منذ الطفولة، لكن لم يمنعها هذا المرض من أن تصبح عارضة أزياء جميلة، واكتشبت شهرة واسعة على موقع "إنستجرام"، حيث يتابعها على صفحتها الرسمية أكثر من 600 ألف متابع حول العالم. وتعمل عارضة الأزياء الكندية على تغيير نظرة الناس إلى مرض البهاق، من خلال الكشف عن وجه آخر من جمال المرأة التي تعاني من تلك المرض، فمن يتابع صورها بدقة سيلاحظ أن تغير لون بشرتها جاء بشكل متناسقا مع ملامحها وماكياجها، بشكل لا يقلل من جمالها وجاذبيتها. ورغم أن البهاق تسبب في تشويه بشرتها، تؤكد شانتيل إنها فخورة ببشرتها، ولا ترغب في الخضوع إلى أي علاج.