قال الدكتور محمد أبو حامد وكيل مؤسسي حزب حياة المصريين أن ميدان التحرير الأن أصبح يعبر عن جماعة الأخوان المسلمين الذين أستغلوا الميدان للضغط على المجلس العسكري لتحقيق أهدافهم ومطالبهم الشخصية حيث تقوم جماعة الإخوان بمهاجمة كل من يقف ضد مصالحهم الشخصية، فنراهم الأن يهتفون ضد المحكمة الدستورية والمستشارة تهانى الجبالي متجاهلين أن مرسي قد أقسم اليمين أمام المحكمة الدستورية. كما قال أبو حامد خلال مشاركته في مليونية فقدان الشرعية بالمنصة أمام النصب التذكاري أن الشعب المصري الحقيقي هو من يقف الأن ويشارك أمام المنصة وهو من سيحرر مصر من الإحتلال الداخلي المتمثل في جماعة الإخوان كما حررها من الإحتلال الخارجي مشيراً إلى أنه سيبذل كل جهوده مع كل من يشارك في إعلاء مصلحة مصر. موضحاً أن سبب نزوله اليوم هو الدعم لحكم المحكمة الدستورية ودعم سيادة القانون، كما وجهه رسالة من المنصة إلى الرئيس مرسى قائلاً "أن مصر ليست عزبة ولن يحكمها مرشد الإخوان ولا خيرت الشاطر بل ستحكم طبقاً للدستور ولسيادة القانون" كما قال أن ما تقوم به جماعة الإخوان اليوم من تشويه صورة الشرفاء وإتهام كل من يقف ضدهم بأنهم من فلول النظام السابق، هو تضليل للشعب المصري، لإخفاء ما تقوم به الجماعة من صفقات مع الأمريكان، فهم إستفادو كثيراً من النظام السابق فكان يعقدون صفقات مع أمن الدولة والنظام السابق أثناء إنتخابات مجلس الشعب فى عام 2005 و2010 وذلك عندما رفض أحمد عز إتمام الصفقه فى 2010 ثاروا عليه مردداً هتافات الإخوان عملاء الأمريكان الأخوان جزء لا يتجزء من النظام السابق. كما أكد أبو حامد أن مصر لكل المصريين وسيستمر عن الدفاع عن الجيش المصري لإنه لا أحد يقف أمام جماعة الإخوان المسلمين سوى فصيل قوى فلابد من تكاتف كل القوى السياسية من الأغلبية الصامتة وحزب الكنبة وحملة الفريق أحمد شفيق تحت فصيل سياسي واحد لمواجهة هذه الجماعة المنافقة، مؤكداً أن الشعب المصري هو الأقدر لمواجهة هذه الجماعة معلناً رفضه التام من المتاجرة بالدين وأمال الشعب المصري مؤكداً أن مصر لكل المصريين وليست عزبه لأحد – على حد قوله -.