وقع، اليوم الجمعة، الكاتب الشاب أحمد الصباغ مجموعته القصصية "الدليفري لا يصل إلى الحارة" بحضور عدد كبير من رواد المعرض ومحبي الكاتب، وذلك بجناح دار العلوم للنشر والتوزيع بمعرض الكتاب. ويعد هذا العمل هو الثالث ل "للصباغ" بعد كتاب"الضرب في الميت"، و"كتاب مسيل للدموع" والذي يتحدث عن ثورة 25 يناير وتوثيق لأحداثها بشكل ساخر. وأكد الصباغ ل"الوادي" أنه لا يصنف أعماله كأدب ساخر، فالأدب الساخر له شخصياته، لكنه يعتمد على الحس الفكاهي إلى جانب الجدية، فهناك بعض الروايات البوليسية عند قرأتها تعطيك بعض من الفكاهة. وأشاد بإقبال الجمهور على معرض الكتاب مشيراً إلى أن حالة الرواج الثقافي ظهرت بشكل أكبر بعد ثورة 25 يناير، فالجمهور أصبح مدركاً ويريد التعرف على كل أشكال الثقافة.