طالبت نقابة الأطباء العامة فتح تحقيق عاجل في واقعة تعدى بعض الأهالي على مستشفى كفر الدوار العام كمنشأة عامة حيوية، وإقرار العقاب القانونى ضد ذلك وتفعيل إجراءات حماية المستشفيات، حيث إن هناك قرارات وقوانين عديدة غير مفعلة بشأنها، وأدانت النقابة ذلك الاعتداء معتبرة إياه نتيجة طبيعية للشحن الإعلامي الشديد ضد الأطباء. وشددت النقابة، في بيان لها اليوم السبت، على ضرورة وقف الحملة الإعلامية المسمومة والمغرضة ضد الاطباء، في وسائل الإعلام، لأن نتيجة الحملة هي زيادة الشرخ الخطير في العلاقة بين الأطباء ومرضاهم بما يجعل من المستحيل وجود التواصل لتقديم الخدمة الصحية لأى مريض. وتعود تفاصيل الواقعة إلى حضور سيدة للمستشفى بحاجة إلى إجراء أشعة تليفزيونية وحاولت الدكتورة نادية مبروك رئيسة القسم اصطحابها لمكان الأشعة التليفزيونية في قسم الاستقبال لعمل الأشعة، ولكن الحالة رفضت النزول واتهمت الأطباء بأنهم يريدون التخلص منها بدلًا من عمل إجراءات الدخول لها لعمل عملية، وليس لفحصها بدقة والتأكد من تشخيص الحالة وتطور الأمر ووصل إلى التعدى على أطباء قسم النساء، واحتجازهم في القسم لمدة 3 ساعات، لأن أهل المريضة رفضوا تفهم اهتمام الأطباء بعمل الفحوص الضرورية وأصروا على اتهام الأطباء بمحاولة التخلص من الحالة. بحسب البيان.