أكد الدكتور ايهاب رمزى عضو اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، أن تقديم موعد الجلسة هدفه تفادى حكم القضاء الادارى وان مجلس الشعب سوف يرفع جلساته الى اجل غير مسمى حتى تنتقل سلطة التشريع الى رئيس الجمهورية وتعود الحصانة البرلمانية للنواب . وشن رمزى في تصريحات صحفية، هجوما حادا على قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب للانعقاد رغم حكم المحكمة الدستورية العليا بحله وانعدامه من الاساس ..وقال نحن نهنىء الرئيس على وفاة مصر ووفاة دولة القانون لان ماحدث لايمكن ان يحدث فى القرن الحادى والعشرين ويعود بنا الى الوراء ولايمكن ان نتقدم فى ظل حاكم لايحترم القانون والدستور واضاف ان الرئيس اصبح غير شرعى لمخالفته القسم الدستورى الذى اقسمه ثلاث مرات ومن الواضح انه اقسم على عدم احترام القانون وليس على احترامه فاذا كانت هذه هى البداية فماذا تكون النهاية واعرب رمزى عن اعتقاده بان نهاية الرئيس قد بدأت قبل ان يبدأ فهو قد ارسل رسالة للشعب المصرى ان الانتقام مازال قائما ولن تكون هناك حياة جديدة تبنى على الوفاق والمصالحة الوطنية واكد ان قرار عودة مجلس الشعب هو قرار انتقامى اراد به ان ينتقم من المجلس العسكرى والمحكمة الدستورية العليا والقضاء المصرى ومن معارضيه وانا اعتبره صورة من صور الانقلاب على سلطات الدولة لكى يجمع مابين السلطة التشريعية والتنفيذية ويطيح بالسطة القضائية ووصف رمزي، مايحدث فى مصر الان بانه صورة من صور البلطجة السياسية التى لايمكن ان تحدث حتى فى الحكومات الديكتاتورية