قالت الدكتورة سميرة التويجري المديرة الإقليمية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة المكتب الإقليمي للدول العربية، إن المبادرة تدعم وتمكين الشباب والشابات المصريات في دخول سوق العمل، مشيرة إلي أن شراكة هيئة الاممالمتحدة للمرأة تأتي داعمة لأحد أهم الأوليات التي وضعتها الحكومة المصرية في التشغيل وخلق فرص عمل. جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح الملتقى الأول حول "وضع المرأة فى القطاع الخاص : سوق العمل الرسمية وغير الرسمية، مبادرة الصالحية للتمكين الاقتصادي للمرأة " اليوم الإثنين سونستا بمدينة نصر، بحضور الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة ، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي . وأشارت التويجري إلي ، أنه في هذا الإطار تبني الشراكة على مقاربه متكاملة لحيثيات قضية التشغيل من خلال مبادرة الصالحية لخلق فرص عمل منتجه وتحسين ظروف العمل للشابات والشباب المصري مع إعطاء هذه المبادرة الأولوية والتركيزعلى تشجيع المرأة المصرية دخول سوق العمل ودعم مشاركتها الاقتصادية، وذلك ليس فقط من خلال رزمة من التدريبات ورفع للمهارات والعمل الحر، وإنما التعاون مع القوي العاملة على تحسين الاطار التشريعي والقانوني الحاضن لبيئة مجتمعية تضمن حقوق المرأة العاملة. وتابعت ، الشراكة تهدف إلي خلق سوق عمل عادل يرسي مبادئ تكافئ الفرص بين الجنسين، وعدالة اجتماعية نطمح الى توطيدها بالتعاون مع وزارة القوى العاملة من خلال هذه مبادرة ، ومبادرات أخرى مع وزارات وجهات وطنية معنية ومع منظمات المجتمع المدني يدعمها المكتب الاقليمي لهيئة الاممالمتحدة للمرأة. وأوضحت ، إننا في هيئة الأممالمتحدة للمرأة ،ننظر إلى هذه المبادرة على أنها نموذجية بمكوناتها وشراكاتها والأهم، بأنها متكاملة في استراتجيتها الهادفة مجملا إلى توطيد البيئة الحاضنة لتمكين المرأة اقتصاديا وتشجيع دخولها سوق العمل من خلال قوانين وسياسات وفرص تراعي دورها كشريكة اساسية وفعالة تؤمن لها بيئة ومساحة تحترم كينونتها كامرأة وكمواطنة وابسط حقوقِها كإنسانه. ولفتت إلي إن هذه المبادرة هي ليست الوحيدة في العمل على توطيد بيئة مجتمعية تراعي في نسيجها النوع الاجتماعي من أجل عدالة اجتماعية نحن ندرك تحدياتها خاصة على الشباب والشابات في الوطن العربي. ولكننا نؤمن.. بأن ليس لخُطوةِ واحدة عملاقة أن تحقق الانجاز، وإنما مجموعة خطوات وتكاتف جهود وخُبُرات تمهد الطريق وتحقق التغيير.