رحب اتحاد شباب الثورة بقرار رئيس الجمهورية بدعوة مجلس الشعب للإنعقاد وأكد الاتحاد أن هذا القرار خطوة مهمة لانتزاع صلاحيات الرئيس وبداية انهيار الاعلان الدستوري المكمل الذي دبر بليل وبطريقة مريبة اثناء فرز الاصوات الانتخابية في جولة الاعادة. وطالب اتحاد شباب الثورة المجلس العسكري بالانصياع لقرار الرئيس الشرعي المنتخب الذي هو رأس السلطة وعدم الدخول في صدام أو المحاولات المستمرة في اقحام الثورة وتبريدها بحجه الدستور والقانون. وأكد محمد السعيد المنسق العام للاتحاد وعضو اللجنة التأسيسية للدستور أن القرار مهم وضروري للتأكيد على أن هناك رئيس للدولة لا ينازعه أحد في سلطاته أو أن يأخذ الاذن أو التأشيرة علي قراراته من سلطة اخرى غير شرعية بالأساس وأن القرار هو حل وسط لسد الفراغ التشريعي في البلاد وفي نفس الوقت يجب على الرئاسة توضيح السند الدستوري والقانوني الذي تم علي اساسه اتخاذ القرار بعودة البرلمان. وقال تامر القاضي المتحدث بإسم الاتحاد أن هناك محاولات لاقحام الثورة في غياهب الدستور والقانون وان أي فعل أو حراك ثوري ينظر اليه علي أنه غير دستوري أو غير قانوني. وعلي صعيد متصل حذر اتحاد شباب الثورة وبشدة من أن هناك مجموعة يستخدمها المجلس العسكري وجهات أمنية تابعه للمجلس في عرقله كتابه الدستور بإسم شباب الثورة إدعت ان الاتحاد لم يحضر جلسات الاستماع امام التأسيسية، ويؤكد الاتحاد هنا وبكل حزم أنه لن يسمح بإستخدام اسمه أو استغلال عناصر مشبوهة لعرقلة كتابه الدستور وإعادة الامر مرة اخرة للمجلس العسكري لكتابته، كما يريد ويستخدم هؤلاء في محاولات مفضوحة منهم لعرقلة عمل الجمعية التأسيسة ويؤكد الاتحاد على حضوره وحضور اعضائه من المكاتب التنفيذية له في بعض المحافظات كما أن الاتحاد سيشارك في حالة الحوار المجتمعي لكتابة الدستور في جميع المحافظات عن طريق أعضاء الاتحاد في تلك المحافظات وأن الاتحاد حضر امام لجنة الاستماع كما حضرت جميع القوى الثورية المختلفة ولازالت تحضر امام لجنة الاستماع للمشاركة في كتابه الدستور. ويهيب الاتحاد بالجميع من وسائل الاعلام المختلفة المسموعة والمكتوبة بتحري الدقة وعدم الوقوع في الفخ من قبل هؤلاء مدعي الثورية الذين لا صلة لهم بإتحاد شباب الثورة.