قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن جماعة أنصار بيت المقدس هي أكثر الجماعات التكفيرية بمصر قربًا لتنظيم «داعش». وأوضح «إبراهيم» في مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يعرض على «النهار»، اليوم، الجمعة، أن «فكر جماعة أنصار بين المقدس، التكفيري يقوم على نفس أساس فكر تنظيم "داعش"، وهي ذاتها الافكار التي تدفع التنظيمين "للتكفير والتفجير»، على حد قوله. وأضاف القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، «أنصار بيت المقدس» هي فرع مصري لتنظيم تكفيري فلسطيني يختلف عن حماس، وفي نفس الوقت أيضًا هى امتداد لجماعة التوحيد والجهاد، التي قامت بعدد من التفجيرات، خلال عهد الرئيس الأسبق مبارك، منوهًا إلى أنه «عقب قيام ثورة يناير خرجت عناصر جماعة التوحيد والجهاد من السجون، وانضمت لأنصار بيت المقدس». وتابع«إبراهيم» حديثه، قائلًا: «كان يجب على الدولة، خلال السنوات الماضية، أن تقوم بتعمير سيناء وتنميتها، وإعطاء سكانها حق تملك الأراضي»، مشيرًا إلى أن «سكان شمال سيناء ظُلموا كثيرًا، ولابد من تعويضهم من خلال التنمية».