أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، وجود طلاب فى المرحلة الثانوية لا يعرفون القراءة والكتابة، موضحًا أن هناك مشروع للقراءة تم البدء فيه مع الثلاث سنوات الأولى للمرحلة الابتدائية، للصف الأولى والثانى والثالث، وهناك 4.2 مليون طالب يقرأون ويكتبون بالتشكيل. وأضاف "أبو النصر"، أنهم قاموا بهذا المشروع للصفوف الثلاثة الأخيرة من المرحلة الابتدائية، الصف الرابع والخامس والسادس الإبتدائى، ولكن كانت كفاءة الفصل الثانى قليلة نظرًا لظروف البلد، مشيرًا إلى أنه بتقييم هذا المشروع وجد أنه حقق نجاحًا بنسبة 85%. وأوضح "أبو النصر"، أننا يجب أن نتعلم لكى نكافح الجهل ونبنى بلدنا، موضحًا أن هناك خطة إستراتيجية وضعت وتم طرحها فى برامج وصحف قومية وغير قومية، وهى تبدأ سنة 2014 وتنتهى سنة 2030. كما أضاف وزير التربية والتعليم، خلال حواره لبرنامج "مساء جديد" المذاع على فضائية "التحرير" مع الإعلامى جمال عنايت، إننا يجب أن نعمل لتكون مواصفات الخريج ديناميكية، وذلك لوجود تغير وتطور يومى. وتابع وزير التربية والتعليم، أن حال التعليم غير مرضٍ، مشيرًا إلى أن هناك خطة لتغيير المناهج وتدريب المعلمين لكى نصل لتعليم جيد، مستطرداً أننا نحتاج إلى عشرة آلاف مدرسة لكى نصل لكثافة فى الفصول تصل إلى 40 طالبًا، وإذا أردنا أن تكون الكثافة من 20 إلى 25 طالبًا، فإننا نحتاج إلى بناء 20 ألف مدرسة. ولفت "أبو النصر"، إلى أن بناء هذه المدارس سيكون على مدى زمنى يصل إلى 3 سنوات، موضحاً إن هناك بعض المحافظات وصلت الكثافة بها إلى 80 طالبًا فى الفصل. وقال، إن البعض قام بإصدار شائعات بإنه سيقوم بمنع قراءة القرآن والصلاة، مؤكداً إنه لا يستطيع يهودى أن يقوم بهذا الفعل. وأوضح "أبو النصر"، أنه لا ينزعج من هذه الشائعات، ولكن ما يزعجه هو أن يصدقها الناس. وفى جانب آخر أضاف وزير التربية والتعليم، أن المناهج بها 30% حشو وتكرار وتعتمد على الحفظ والتلقين، مشدداً أنه تم وضع خطة وتغير 30% من المناهج لتعتمد على التفكير والبحث، مشيراً إلى أن أكبر كتاب بالدليل الخاص به لا يتعدى ال190 صفحة. وعلق "أبو النصر"، على كتاب التاريخ الذى يتضمن معلومات عن حركة تمرد، بأن هذا الكتاب هو كتاب خارجى، لافتاً إلى أن الوزارة غير مسئولة عنه.