عاد وفد علماء دار الإفتاء المصرية إلى القاهرة عائدًا من جولته الإفتائية في دول غرب إفريقيًا، حيث قام الوفد بزيارة دول نيجريا والسنغال. وقد أشادت وزارة الخارجية المصرية بنتيجة زيارة وفد دار الإفتاء والتي حظيت باهتمام كبير من قبل المسئولين هناك، حيث التقى الوفد بوزير خارجية نيجيريا في لقاء موسع وقيادات الخارجية هناك وعلى رأسهم مساعد الوزير للشئون الإفريقية والمختصين بملفات التطرف الديني وحوار الأديان، وكذلك حاكم ولاية كادونا، وكبير مستشار الرئيس النيجيري للشئون الإسلامية فضلًا عن المفتي الأكبر لنيجيريا. وعقد الوفد الإفتائي ندوتين بالمسجد الوطني بأبوجا وكذلك ولاية كادونا بحضور عدد من القيادات الإسلامية والمسيحية، وقد تركزت الندوتان على موضوعات الوسطية ومكافحة التطرف والمواطنة في الإسلام. وأبدى الجانب النيجيري تقديره لدور مصر ودار الإفتاء المصرية في مساندة نيجيريا في مجال مكافحة التطرف الديني وتوعية المواطنين بتسامح الأديان والتعريف بالقيم الإسلامية السمحة وبعدها عن العنف والتشدد. و التقى وفد علماء دار الإفتاء بمستشار الرئيس السنغالي للشئون الدينية حيث تم التباحث حول آفاق التعاون الديني بين البلدين في المجال الديني ومكافحة الأفكار المتطرفة وإمكانية توقيع بروتوكولات تعاون في مختلف مجالات التعاون الديني. و قابل الوفد المبعوث الرئاسي للرئيس السنغالي، والذي وجه الدعوة لأعضاء الوفد للمشاركة في الاحتفال السنوي الذي يقيمه الخليفة العام لأسرة نياس بمناسبة المولد النبوي الشريف.