يسري فودة إعلامي ارتبط اسمه ومسيرته المهنية والإعلامية بقناة أون تي في من خلال تقديم برنامجه " آخر كلام". أثار الجدل حول بمعالجته للقضايا والملفات الشائكة، يسري فودة وسنوات عديدة مع أون تي في تخللها النجاح في البداية مع أون تي في كان صاحب الصوت الهادئ عرفه المشاهد من فصاحة لسانه باستخدامه مقدمة باللغة العربية الفصحي في مقدمة حلقات برنامجه ثم أصبح صوت ثورة 25 يناير باعتبار أن قناة أون تي في أول قناة انحازت للثورة. وخلال مشواره المهني تعرض للعديد من المواقف والأزمات والصراعات أخرها مهاجمة المستشار مرتضي منصور بل وصل أن منصور طالب بمحاكمة فودة واتهامه بالعمالة. وكان نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة قناة اون تي في قد غرد في وقت سابق أنه لن يمنع يسري فودة من الظهور أبداً ، حتى لو ضغطت عليه الدولة من أجل ذلك ، قائلاً " اللي مش عاجبه فودة يغير القناة ". أنه يسري فودة الذي تسببت إحدي حلقاته التي تسببت في إقالة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء وقت الثورة . فودة الذي توقف برنامجه خلال فترة الحكم العسكري ،حيث توقف برنامجه مرات عديدة لأسباب بعضها بتعرضه لضغوط من المجلس العسكري وليس من إدارة القناة حيث قال عبر علي صفحته "تويتر" قائلا:"أوقفت برنامجي لأني أحترمكم، التفاصيل تهمني وحدي ولا يهم المشاهد غير عملي، فيما أوضح بعد ذلك أنم لم يتعرض لضغوط من إدارة القناة وإنما من المجلس العسكري. ثم عاد بعد ذلك إلي الشاشة في 3 سبتمبر 2012 واستطاع خلال برنامجه أن يخصص فقرة أسبوعية عن التحقيقات الإستقصائية أشرف عليها في ذلك الوقت الكاتب الصحفي ياسر الزيات، وبعد 6 أشهر من العودة تعرض لحادث في25 مارس 2013 حادث سيارته والذي تسبب في كسر في عضمة الترقوة، وضلعين، وشرخ في فقرة وخدوش. يذكر أن في توقيت ذلك الحادث أرسل له الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بتخصيص طائرة عسكرية لنقله من مستشفى الجونة بالغردقة، وكان ألبرت شفيق رئيس القناة يرافقه طوال رحلة علاجه. ثم عاد إلي الشاشة في 20 مايو 2013. إلي أن كتب صباح اليوم عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي، أن هذا الأسبوع هو الأخير له في القناة.