زعمت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى بيان لها اليوم، قيام تركيا بتزويد الإسلاميين داخل ليبيا، بالأسلحة عبر الحدود التونسية الليبية، وذلك لقتال الواء خليفة حفتر، بدعم من الحكومة التونسية وحزب النهضة. وذكر مسئول المكتب الإستشارى للمنظمة زيدان القنائى، أن تركيا تلعب دور رئيسى فى إمدادات الأسلحة الى الكتائب الإسلامية المعارضة داخل بنغازى ومصراتة وطرابلس، بعد إرسال تركيا طائرات أسلحة مؤخراً لفجر ليبيا المناهضة لحفتر، مما يفسر التدخل الخليجى الإماراتى داخل ليبيا لمحاربة التمدد التركى فى ظل توترات بين الإماراتوتركيا. وأشارت المنظمة الي أن وكالة الأمن القومى التركية نجحت في استغلال الربيع العربى داخل دول شمال إفريقيا ومن بينها تونس وليبيا بدعم الإسلاميين بتلك الدول، أملا فى إنجاح مشروع الخلافة التركية السنية بقيادة أردوغان، وكذا استخدام تلك التنظيمات المسلحة كورقة ضغط ضد الإتحاد الأوروبى وفرنسا التى تعارض انضمام تركيا لعضويته. ولفتت المنظمة الى إجراء اتصالات تركية بجبهة الإنقاذ الجزائرية المعارضة لترتيب الإطاحة بالرئيس الجزائرى بوتفليقة، لمنع الجيش الجزائرى من التدخل العسكرى بليبيا، وإرسال قوات لليبيا بتنسيق مع الجيش المصرى.