شكك محمد الدماطي محامي دفاع المتهمين في أحداث مكتب الإرشاد في تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجني عليه عبد الرحمن كارم، حيث أن تقرير طبيب مستشفى المقطم التخصصى جاء مخالفا لتقرير الطب الشرعي الذي قام به مدير مصلحة الطب الشرعي. ورد الدكتور هشام عبد الحميد مدير الطب الشرعى أنه قام بتشريح جثة المجني عليه الساعة 9 ونصف يوم 1 يوليو 2013 وتبين أنه مصاب بطلق ناري دخولي أعلى الصدر وخروجي أعلى الظهر وأحدث المقذوف في مساره كسرا متفتتا بعظمة القصر ، وتهتكا بالرئة اليسرى مما سبب الوفاة، وأن تقرير طبيب مستشفى المقطم جاء نتيجة تصور فقط لطبيعة الإصابة عكس تقرير الطب الشرعى الذى جاء نتيجة تشريح كامل للجثمان. ورد الدفاع أن الطبيب الشرعى عدل عن أقواله فى تحليله لمسار المقذوف وإرتفاعه والذى أدى إلى مصرع المجنى عليه والمسافة بين المتهم والمجنى عليه ورد القاضى أن الطبيب لم يعدل عن أقواله السابقة بل أضاف عليها وأثبت ذلك بمحضر الجلسة. وكانت الدائرة 14 بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة ،قد بدأت محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وخيرت الشاطر ورشاد بيومي ومهدى عاكف المرشد العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين و17 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين في قضيتين جنائيتين متهمين فيها بقتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم خلال أحداث تظاهرات 30 يونيو . واستمعت المحكمة إلي الاطباء الشرعيين وهم الدكتور هاني عبد العزيز ومحمد رمضان سيد ويوسف حامد وعلاء عبد الحميد العزازي، وشهادة الدكتور هشام عبد الحميد فرج مدير عام مشرحة زينهم والذى قام بتشريح جثة عبد الرحمن كارم محمد وتبين من خلال تشريح الجثة إصابته بطلق نارى بأعلى الصدر وكان سبب الوفاة هو كسور العظام وتهتك الرئة ونزيف دموى بالتجويف الصدري ، والذي أكد أن الطلقات في جسد المجني عليه أدت لوفاته وهي من أعلى لأسفل وليس العكس وهو ما كان ظاهرا عند تشريح الجثة. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح داوود ومحمد عمار بحضور اسماعيل حفيظ رئيس نيابة جنوبالقاهرة الكلية بامانة سر محمد السعيد وسيد حجاج.