أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، نظر قضية أحداث مجلس الوزراء، المتهم فيها 269 شخص بينهم الناشط السياسي أحمد دومة، بحرق مبني المجمع العلمي المصري، ومنشآت مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى، والتعدي علي أفراد القوات المسلحة والشرطة ومقاومة السلطات والتجمهر وتعطيل حركة المرور والتي وقعت في ديسمبر 2011، لجلسة 20 أغسطس الجاري لإستكمال فض أحراز القضية. بدأت الجلسة بإحضار أحمد دومة والمتهمين المحبوسين فى القضية من محبسهم، وتم إيداعهم قفص الإتهام وإرتدي دومة البدلة الزرقاء لسابقة الحكم عليه فى قضية تعدى على حرس محكمة عابدين. وقامت المحكمة بفض احراز القضية وطلب محامى دومة السماح بحضور زوجته الجلسة وطلبوا وقف الدعوى تعليقيا لكن المحكمة اجلت الطلب لعرض الفيديوهات، وعرضت المحكمة فيديو لحلقة من برنامج العاشرة مساء مع الاعلامى وائل الابراشى ويظهر فى الفيديو الناشط السياسى أحمد دومه وهو يعترف بانه قام بالقاء المولوتوف ، وقرر المتهم أمام المحكمة أن هناك 4 فيديوهات للميدان وأن هذا الفيديو يتحدث عن أحداث محمد محمود وليس مجلس الوزراء كما طلب دومه إعادة مناظرة الفيديو الاول وتحديد أوصاف الشخص المصور فى الفيديو لكى يتمكن الدفاع من المرافعة ، وقرر بانه بالنسبة للفيديو مع الابراشى هو جزء من الحلقة وليس الحلقة كاملة وطلب إثبات أن تقرير اللجنة الثلاثية غير صحيح لوجود المقطع الفيديو السابق ودفاع " دومه " يطلب إستبعاد ال 4 فيديوهات وذلك لأن هذه الفيديوهات خاصة بمحمد محمود. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين فى أمر الاحالة أنهم فى غضون النصف الاخير من شهر ديسمبر لعام 2011 اشتركوا جميعا مع اخرين مجهولين فى تجمر مؤلف من اكثر من 5 اشخاص من شانه أن يجعل السلم العام فى خطر بغرض إرتكاب جرائم الاعتداء على رجال السلطة العامة "افراد القوات المسلحة والشرطة " حال كونهم حاملين لاسلحة وادوات من شانها احداث الموت والاصابات. ووجهت لهم النيابة العامة تهم بمقاومة السلطات والحريق العمدي لمبان ومنشآت حكومية وإتلافها واقتحامها والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف وكرات لهب، فضلا عن حيازة البعض منهم لمخدرات بقصد التعاطي وممارسة مهنة الطب دون ترخيص والشروع في اقتحام مبنى وزارة الداخلية لإحراقه، وإتلاف وإحراق بعض سيارات وزارة الصحة وسيارات تابعة لهيئة الطرق والكباري وبعض السيارات الخاصة بالمواطنين والتي تصادف تواجدها في شارع الفلكي.