تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلي التعقيب النهائي للواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق في محاكمة القرن المتهم فيها الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك و اللواء حبيب العادلى وزير الداخليه الاسبق و6 من مساعديه السابقين فى قضية محاكمتهم بتهمة الإشتراك بالتحريض والإتفاق والمساعدة في قتل المتظاهرين السلميين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي وعضوية المستشارين إسماعيل عوض وجدي عبد المنعم وسكرتارية محمد السنوسي وصبحي عبد الحميد. وقال العادلى إنه يوم 27 يناير قالت جميع اجهزة الرصد بوجود اتصالات بين البدو لتجهيز الخطة وانه دعى لاجتماع بمساعديه واضاف مساعدين وهم مساعد القوات الفنية اللواء مصطفى عبدالرحمن ومساعد قوات الامن اللواء حسن عبد الحميد للاستفادة بقوات الامن وكانت التعليمات لقوات الامن المركزى الصبر وضبط النفس وان اخر تعامل لهم هو المياه والغاز، وانه قام بسؤال اللواء أحمد رمزى هل انت جاهز ام نقوم بانزال الجيش فاكد له بانه جاهز. وقال العادلي إن هدف المخطط الاجنبى هو "التحرير" لشل حركة البلاد وانه لو كان يوجد بالميدان 400 الف متظاهر فان عدد قوات الامن 4 الاف بمعنى ان كل عسكرى امامه 100 متظاهر ، وأن جميع السفارات ومنها الامريكية والبريطانية كانت مغلقة ومؤمنة ولم يتم سحب قوات الداخلية من امامها حتى لا يتم تفجيرها. وأكد العادلى وان الشرطة نزلت الميدان على اساس ان المظاهرات سلمية الا ان العكس كان صحيح "ولكن "اضحك عليهم " بدليل سرقة المتحف المصرى وانها كانت مؤامرة وعمل منظم ولكنها ليست مخطط الاخون ولكنهم ادوات تنفيذ ولديهم جهاز إعلامى رائع بقيادة بديع والشاطر وانه عند قطع الاتصالات كانوا يستخدمون الموتوسيكلات لتوصيل المعلومات ، وأنه يوم 28 يناير خرج الناس بعد صلاة الجمعة وكان بصحبتهم عائلتهم بدعوى من الاخوان الذين خدعوهم باسم الدين وتقديم المساعدات الغذائية للشعب من زيت ورز وسكر، علاوة على قدرتهم التنظيمية العالية. وأشاد العادلى بالاحكام الصادرة من محاكم الجنايات وحيثياتها ببراءة جميع ضباط مديرى الامن بالمحافظات مؤكدا بانها مفخرة تسجل فى سجلات الشرطة والتى اعادت للشرطه هيبتها بعدما حاول الجميع اغتيال الشرطه و لو بالكلمة. وردد قائلا : كنا نأخذ القرارات امام الله و من اجل مصلحه البلد و لا نخاف الا الله. وقال إن الشرطة المصرية تنازلت عن جزء من حصتها في الذخيرة للشرطه الفلسطينيه والتي كانت تستلمها من المصانع الحربيه و لكن استخدموها في قتل المصريين من اجل اثبات ان القتل كان بايدي الشرطه المصرية، و ان الكثير نفذ الخطه التي حاكها الشيطان عمر عفيفي و ان الاعلام كان يعمل علي تعبئه الراي العام بدعوي فساد الشرطه و انهم يقتلون و يعذبون و لم يشعروا بامان و استقرار البلاد. وأكد أن فئة من جماعة الاخوان المسلمين اتخذت جانبا منذ بداية ثورة يناير بدعوى "ان الخروج عن الحاكم امر غير شرعى " ، وعنما وجدوا ان الكحكة بدات تتوضب وان العملية ستنجح فحاولوا الدخول فى المظاهرات للحصول على قطعة من الكحكة ولكن ارادة الله كشفت للناس حقيقتهم كان النائب العام قد أحال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك (محبوسين احتياطيًا)، ورجل الأعمال حسين سالم (هارب)، إلى محكمة الجنايات فى تهم القتل العمد والشروع فى قتل المتظاهرين السلميين، واستغلال النفوذ والإضرار العمدى بأموال الدولة، والحصول على منافع وأرباح مالية لهم ولغيرهم ووجهت النيابة العامة لمبارك اشتراكه بطريق الاتفاق مع حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، وبعض قيادات الشرطة المحالين بالفعل إلى محاكم الجنايات، فى ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجرائم القتل والشروع فى قتل بعض المشاركين فى المظاهرات السلمية بمختلف محافظات الجمهورية,اعتبارًا من يوم 25 يناير للاحتجاج على تردى أوضاع البلاد.