صرح الدكتور رضا مسعد بأن إمتحانات الثانوية العامة لهذا العام شهدت بعض السلبيات في امتحانات هذا العام حيث تم ضبط عدد 226 طالباً في محاولات غش بالمحمول والبلاك بيري. وتم اتخاذ القرار بتحويلهم إلى الشئون القانونية . كما قام عدد 357 طالب بتمزيق أوراق الأسئلة الخاصة بهم، وترك 146 طالب أوراق إجاباتهم فارغة. كما حاول 38 طالب إحداث أعمال شغب، كما حاول 6 طلاب الهروب بأوراق الاجابة، وقام 204 طالب بطمس إجاباتهم باستخدام المزيل، كما تأخر عن موعد الامتحان 548 طالب. وبلغ إجمالي الطلاب المخالفين 1525 طالب وسوف يطبق عليهم القانون الخاص بنظام الامتحانات. مشيراً أن عدد طلاب المرحلة الأولى لهذا العام بلغ 449.337 طالبا، والمرحلة الثانية 439.286 طالباً بإجمالي 880ألف طالب. وبلع عدد لجان سير الامتحانات 1475 لجنة، وعدد الملاحظين 72.676 معلم ومعلمة، كما بلغ عدد السادة المقدرين 41.501 معلماً، وعدد لجان النظام والمراقبة 11 لجنة. وأضاف ان وزارة التربية والتعليم قد التزمت بالخريطة الزمنية المعدة قبل بداية العام الدراسي، ولم تستجب للمطالبات بتأجيل الامتحانات بسبب الظروف التي تمر بها البلاد ، وتحملت المسئولية كاملة لإجراء الامتحانات في موعدها المحدد، هذا بالإضافة إلى تبني الوزارة لاستراتيجية التخطيط المسبق وعمل سيناريوهات متعددة لما يمكن أن يحدث من وقائع قد تهدد سير الامتحانات، وسبل مواجهة هذه الوقائع والتصرف في حال حدوثها. وظهر ذلك واضحاً في نقل اللجان القريبة من أماكن الاعتصام. وقال أن الوزارة إلتزمت بوضع الإمتحانات من الكتب المدرسية ونماذج التقويم، كما خلت الإمتحانات من أي أخطاء علمية أو مطبعية في الأسئلة .كما أنه لم يحدث أن تأخر أي مركز أسئلة في توزيع أسئلة الامتحانات .كما لم تكن هناك أي مشاكل خاصة بالكنترولات وأماكن التصحيح أو الاستراحات الخاصة بالمعلمين. كما لم يتم إجبار أي معلم على المشاركة في أعمال الملاحظة والتصحيح ، وتم قبول اعتذار من يرغب في عدم المشاركة . وقال محمود ندا بأنه قد تم الاستعداد لامتحانات الثانوية العامة منذ بداية شهر أكتوبر الماضى، وتم إنشاء كنترولات جديدة لتسهيل عمل المعلمين أثناء انتدابهم بالامتحانات مثل كنترول شبرا الخيمة . واضاف اللواء حسام أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم أنه قد تم لأول مرة الاستعانة بالطائرات في نقل أوراق الأسئلة إلى محافظات سيوة والوادي الجديد وسوهاج وشمال سيناء لتأمينها.