أعلنت شركة أماديوس مصر، التزامها بالمساهمة في تدعيم المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة، بهدف تمكينه من القيام بدوره الرائد في علاج ومقاومة انتشار مرض السرطان خاصة لدى الأطفال في مصر. وأكدت الشركة تبرعها بقيمة 10 قروش عن أي حجز يتم عبر أنظمتها في مختلف القطاعات والرحلات طوال شهر رمضان المبارك، ليس على المسافر سوى أن يقوم بحجز تذكرة سفره عبر أنظمة أماديوس أو أن يطلب من شركة السياحة أن تقوم بالحجز عبر أنظمة أماديوس، حيث سيتم توجيه الحصيلة لصالح علاج الأطفال المرضى بالسرطان. يعتبر المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة هو أحد أكبر المراكز العلاجية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال، وهو يهدف إلى مكافحة مرض السرطان عبر تطوير أنظمة متكاملة للرعاية والعلاج، إلى جانب البحوث والتعليم والبرامج الوقائية. ويعد السرطان من الأمراض المزمنة التي تتطلب تكاليف ضخمة للرعاية حيث تفرض على المريض التردد على المستشفى لفترات طويلة للعلاج. وقال خالد جاد، مدير عام شركة أماديوس في مصر: " نحن في أماديوس مصر ننظر بكل التقدير للدور الذي يقوم به المعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة، في مجال العلاج والوقاية من مرض السرطان في مصر، وخاصة بين الأطفال. نحن فخورون بدعم المعهد والمساهمة في تمكينه من أداء رسالته عبر حملة التبرعات التي ننظمها طوال الشهر الكريم، كما نأمل أن تساهم الحملة ليس فقط في توفير تمويل مناسب بل أيضا نشر الوعي حول دور المعهد في المعركة ضد مرض السرطان في مصر." ويمكن لكل مسافر المساهمة في هذه الحملة الخيرية الهامة، فقط أن يقوم بحجز تذكرة سفره عبر أنظمة أماديوس أو أن يطلب من شركة السياحة أن تقوم بالحجز عبر أنظمة أماديوس. وبحسب تقديرات المعهد القومي للأورام، يبلغ عدد مرضى السرطان الذين يتم تشخيص إصابتهم في مصر سنويا نحو 65 ألف مريض، وهم يضافون إلى إجمالي المرضى عبر السنوات الماضية والذين يحتاجون للعلاج ويبلغ عددهم نحو 250 ألف مواطن. وتشير كافة التقارير إلى أن أعداد المرضى مرشحة للتزايد بشكل كبير خلال السنوات القادمة لأسباب متعددة، الأمر الذي يعزز من أهمية توفير التمويل اللازم للمعهد القومي للأورام كما يزيد من أهمية حملات الدعم الشعبي والتبرعات كما في حملة أماديوس حتى يستطيع المعهد القيام بدوره في علاج المرضى والحد من انتشار المرض في مصر.