أعلن الدكتور ياسر جمال رئيس لجنة الإغاثة والدواء بالنقابة العامة للصيادلة أن حجم التبرعات لإغاثة سوريا وصل إلى ما يعادل شراء 5 طن من الأدوية، خلال فترة أسبوعين من بدء إطلاق حملة جمع التبرعات لإغاثة سوريا. وأرجع سبب تأخير لجنة الإغاثة في إطلاق حملتها إلى شبه الحصار المفروض على توصيل الأدوية والمساعدات الطبية داخل سوريا وهو ما يعوق ضمان الدخول الفعلي وتوصيل هذه المساعدات إلى داخل سوريا. وأضاف جمال أن لجنة الإغاثة بدأت حملتها الدعائية بطباعة 30 ألف بوستر تم توزيعها على النقابات الفرعية بجميع محافظات الجمهورية، فضلا عن فتح حساب ببنك البركة يحمل رقم 0421009 لتلقي الدعم المالي للمساهمة في دعم الشعب السوري، والذي يعاني من نقص في كميات كبيرة من الأدوية وخاصة أدوية الأطفال والألبان والمضادات الحيوية بالإضافة إلى وجود نقص شديد في الأدوية التي تستخدم في العمليات الجراحية وحالات الطوارئ وهو ما يهدد حياة الكثير من المرضى. وأكد رئيس لجنة الإغاثة أن اللجنة وضعت في خطتها إرسال قوافل طبية بما يقرب من 50 طن دواء بخلاف المستلزمات الطبية الأخرى إلى سوريا وذلك على أن يتم تجهيز القافلة الأولى وإرسالها في شهر مايو المقبل. وتابع قائلا تم تكوين لجنة ثلاثية بين ثلاثة جهات وهما لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الصيادلة ولجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء، بالإضافة إلى هيئة الإغاثة السورية وهي الهيئة المعتمدة فعليا عند تنسيقات الثورة السورية لدعم الجانب الاغاثي بجميع أنواعه، والاتفاق على عقد اجتماعات دورية بينهم ليتم التجهيز للقافلة وذلك بالتعاون مع مجموعة من الجهات والهيئات في الأردن وتركيا.