قال المصور الصحفي "شهاب" والمعروف على تويتر باسم "عمو شهاب"، أنه رأى قيام الداعية صفوت حجازى بالإعتداء على مصورة صحفية كندية وضربها، بسبب خلاف حول تواجدها على منصة التحرير قبل قدوم الرئيس محمد مرسي إلى ميدان التحرير لإلقاء الخطاب. وأضاف "شهاب" عبر حسابه الشخصي على "تويتر" انه لم يستطيع تصوير الفتاة أثناء الإعتداء عليها، الإ أنه قام بتصويرها أثناء بكاءها بعد ضربها. مؤكداً ان عدداً من الإخوان المسلمون الذين كانوا متواجدين على المنصة تدخلوا لمنع إستمرار الإعتداء على الفتاة، مشيراً إلى أنهم لم يلوموا "حجازي" على فعلته بل أكتفوا بإبعاد الفتاة عنه. من جهتها قالت المصورة الصحفية والتى تدعى "فرجينيا"، انها أثناء تواجدها على منصة ميدان التحرير، طالبها "حجازي" بالإبتعاد، فقالت أنها ستنهى عملها ثم تذهب، مؤكدة أن الحرس الجمهوري يؤمن المكان وانها خضعت للتفتيش، الا أن "حجازي" استمر فى إبعادها وقام بدفعها، وحاول الإعتداء عليها بالضرب هى وصحفية أجنبية أخرى تعمل بموقع المصرى اليوم الإنجليزى، الا ان أعضاء من جماعة الإخوان منعوه من ذلك. ونفت "فرجينيا" ما تردد على شبكة الإنترنت بأن "حجازي" صفعها على وجهها، الا انها اكدت انه دفعها بقوة وحاول الإعتداء عليها بالضرب ولكنه لم يستطيع الوصول لها.