مدير مشروع تطوير الرى الحقلى: أنا و"أبو حديد" من ضمن أعضاء اللجنة الفنية التي شكلت من قبل لاستصلاح أرض توشكى تتردد أنباء كثيرة عن استصلاح وزير الزراعة "أيمن أبوحديد" جزء كبير من أراضي توشكى حتى وصل الأمر إلى تأكيد البعض عن استصلاح وزير الزراعة "أبو حديد" حوالي 150 ألف فدان بتوشكى بداية من عام 2014 وقد وقع منذ أيام عقد بين الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بمصر والشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" لإستثمار70 ألف فدان "حق الإنتفاع" وذلك لإقامة مزارع حيوانية لإنتاج 20 ألف رأس من الأبقار وكذلك لإنتاج الألبان.. الأمر الذى إستدعى "الوادى" للبحث والتنقيب عن مدى تطبيق وزارة الزراعة لكل تلك الإتفاقيات والأنباء عن توافر المياة بتوشكى صحيحة أم خاطئة وإلى أى حد وصلت الأراضى المستصلحة بتوشكى. أكد الدكتور"محمد السيد على" مدير مركز المعلومات بجامعة بنها فى حديث خاص"للوادى"على أن أرض توشكى يوجد بها حوالى نصف مليون فدان صالح للزراعة حيث تم تقسيمها إلى أربعة أضلع.."الضلع الأول "أخذه الوليد بن طلال ويقدر بحوالى 100 ألف فدان وقد أعاد جزءاً منه إلى الحكومة,و"الفرع الثانى" يوجد عدة شركات إستصلاح مصرية أخذت منه جزءاً بغرض إستصلاحه، و"الفرع الثالث"من أراضى توشكى ملك شركة إماراتية.. وبالنسبة إلى الفرع الرابع والأخير ويقدر بحوالى 150 ألف فدان هو الذى تقوم فيه الحكومة الآن ببحث عدة سبل لإستصلاح بشتى الطرق المختلفة. وحول الأنباء التى ترددت حول استصلاح وزير الزراعة "أبو حديد"150 ألف فدان بتوشكى ببداية عام 2014 اكد انه لم يحدث منها شىء وهذه الأنباء غير صحيحة. أكد الدكتور"عبد الغنى الجندى"مدير المشروع القومى لتطوير الرى الحقلى بوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى ومن ضمن اللجنة التى شكلت لوضع إستراتيجية للزراعة المصرية وإستصلاح الأراضى بتوشكى وبالأراضى الصحراوية ومدير كلية الزراعة الأسبق فى حديث خاص"للوادى"على أن اتفاقية استصلاح أراضى بتوشكى تم عقدها بعهد"محمد حسنى مبارك" وكانت تسمى إتفاققية (2010/2030) وقد بدأنا بالفعل فى تجهيز أسس واستراتيجيات استصلاح الأراضى من(2010/2011) ثم بعد ذلك قامت الثورة فتوقف هذا المشروع وبعد تولي"أبو حديد" وزارة الزراعة عاد مرة آخرى. وكشف"الجندى"للوادى على أن وزير الزراعة الحالى"أيمن أبو حديد" من ضمن أعضاء اللجنة الفنية التى شكلت لوضع وكتابة إستراتيجية للزراعة المصرية وإستصلاح الأراضى بها ومن ضمنها "أرض توشكى" لذلك عاد الإهتمام بإستصلاح أرض توشكى بعد توليه وزارة الزراعة. وأوضح "الجندى" على أن أرض توشكى تحتوى على ملايين من الأفدنة ولكن قد خصص إستصلاح 500ألف فدان والمقدر بنصف مليون فدان بأرض توشكى لاستصلاحهم حيث يعد هذا الجزء الأوفر والأصلح للزراعة وتابع"الجندى"تم تقسيم مشروع توشكى المكون من نصف مليون فدان إلى اربعة فروع .. الفرع الأول يمتلكه الوليد بن طلال بعهد الرئيس الأسبق مبارك ويقد100ألف فدان وقد أعاد جزء كبير منها بعد ثورة 25 يناير ولم بإستصلاحه كاملاً، والفرع الثاني تمتلكه بعض الشركات المصرية والسعودية ولكن الجزء الأكبر من هذا الفرع تابع للشركات المصرية ومنها شركة جنوب الوادى وغيرها ومن ضمن الشركات السعودية شركة الرجحى، والفرع الثالث يحتوى على120 ألف فدان وهو مخصص للشركة الإماراتية ولكن لم تمنحه الحكومة لهم كاملاً والفرع الرابع تمتلكه الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية. وكشف "الجندى" للوادى على وجود محطة لمعمل تحاليل الأراضى تابعة لوزارة الزراعة موجودة بأبوسمبل بجانب أرض توشكى قد أنشأتها الحكومة خصيصاً لبحث وتحليل أهم المحاصيل الصالحة للزراعة ببيئة تلك الأرض وذلك تسهيلاً على المستثمرين وشباب الخريجيين فى إستصلاح هذه الأرض، وكيفية الإستفادة منها. وبشأن عن الأنباء التى تردت مؤخراً عن إستصلاح 150 ألف فدان من أرض توشكى ببداية عام 2014 . وأكد "الجندى" بأن المقصود من هذا القرار توفيرالبنية والبيئة الأساسية للإستصلاح الأراضى بأرض توشكى من كهرباء وطرق ومحطات رفع عملاقة تقوم بضخ المياه وترع وغيرها من سبل التسهيل لإستصلاح الأراضى، مؤكداً "الوادى" على أن مشروع توشكى حالياً ليس عنده أى مشكلة بصدد المياه حيث تتوفر إليه المياه الصالحة لإعمال الزراعة بجانب محطات الرفع الموجودة هناك ونضوج الأرض وصالحيتها للزراعة وبالنسبة إلى الأماكن الصخرية هناك يسمح بالتوافق مع الحكومة بالبناء عليها. وأكد"الجندى"أثناء حديثه الخاص على أن العقد الذى وقعته الحكومة مع الشركة الإماراتيه نص على إنتاج50ً %من أرض توشكى من قمح وأعلاف سوف يستثمر بجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى فتح مجالات العمل للأراضى التى قاموا بإستصلاحها أمام المصريين ...مشيراً على أن هذا فرق الحكومة قبل الثورة وبعدها حيث قام "الوليد بن طلال"بإمتلاك الأرض من الحكومة دون أى قيود أو شروط بجانب أحقيته فى إستيراد عمالة خارجية دون المصريين رغم حاجتهم وأكد"الجندى"للوادى على أن الشركة الإماراتية تقوم الآن بخطواط جادة فى إستصلاح أراضى توشكى,كما أشار"الجندى"على أن أغلب محاصيل المستثمرين السعوديين ترتكزعلى زراعة القمح حيث قام المستثمرين السعوديين بزراعة القمح بنسبة تتراوح من 10 إلى 20 ألف فدان وأكد "الجندى" بنهاية حديثه للوادى على فكرة وزير الزراعة الدكتور"أيمن أبو حديد" من إستصلاح جزء كبير بأراضى توشكى هو إدخال إو إشراك عدد كبيرمن شباب الخريجين مع المستثمرين الأجأنب فى إستصلاح الأراضى بهدف أن يكون لهم نصيب للربح حيث يخص تمليك الأراضى إلى شباب الخريجيين ويقوم المستثمرين بمشاركتهم فى تحمل تكاليف الزراعة وبالطبع سيكون لهم كذلك عائداً مربحا ونصيباً للربح وكشف"الجندى" للوادى على أنه مشروع توشكى بعهد مبارك كان مقرر له إستصلاح حوالى 2.1 مليون فدان ولكن توقف كل شىء بسبب الميزانية وبسب الثورة ..والآن من المقرر بأن يستصلح حوالى 3.1 مليون فدان من مشروع توشكى حتى عام2030. ومن جانبه أكد الدكتور"محمود خيري"من ضمن اللجنة التى شكلت لدراسة كيفية إستصلاح 60 ألف فدان بمشروع توشكى بالتسعينات بعهد مبارك فى حديث خاص"للوادى"على أن معهد البحوث قد قام بدراسة تفصيلية لدراسة كيفية إستصلاح مشروع توشكى حيث كان الفرع الأول من نصيب الوليد بن طلال بأرض توشكى بغرض الإستصلاح ولم يستصلح إلى عدد قليل من الأفدنة وقد أعاد جزءاً من تلك الأراض إلى الحكومة المصرية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير,وفرع آخر جهزت له دراسة تفصيلية وذلك لتسهيل إستصلاح الشركات المصرية.