"صاحب تكريم" سوزان مبارك.. ورئيس "المنصورة" بعد ثورة يناير.. و"المعين" بقرار من "طنطاوي".. و"المنتخب".. و"عميد هندسة" سابق "المجتمع الجامعي": نرفض أشرف منصور لتعامله الأمني مع طلاب "الألمانية" وفصل 20 منهم رئيس جامعة المنصورة أبرز المرشحين.. و"الأعلى للجامعات" يدعم توليه لمنصب رئاسة "التعليم العالي مازالت وزارة التعليم العالي في التشكيل الوزاري الجديد، برئاسة المهندس إبراهيم محلب، تبحث عن وزير لها، بعد اشتعال المنافسة بين 5 مرشحين، وهم "الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور وائل الدجوى، عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة الأسبق، الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان". واشتعلت المنافسة على حقيبة "التعليم العالي"، بعد رفض المجتمع الجامعي بأكمله والمجلس الأعلى للجامعات لتولي الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، بسبب عدم إلمامه بملفات الوزارة، ومشاكل الجامعات. المجتمع الجامعي يرفض "منصور" واجه قرار ترشيح الدكتور أشرف منصور لوزارة التعليم العالي، غضب شديد من قبل رؤساء الجامعات، من خلال الاجتماع الدوري لهم بالمجلس الأعلى للجامعات، أمس الخميس، مشيرين إلى أن المرشح للمنصب ليس على علم ودراية بمشاكل الجامعات الحكومية، فى هذا الوقت الذى تمر به الجامعات المصرية، والحاجة الملحة الآن إلى ترشيح أحد القيادات الجامعية والتي لها خبرات كبيرة ومعايشة لواقع ومشكلات الجامعات المصرية والعمل الأكاديمي بها. وأوضح محمود أبو النصر، نائب رئيس حركة طلاب مصر القوية، سبب رفضه لتولي منصور، هو بسبب تعامله الأمنى مع الطلاب أثناء توليه مجلس أمناء الجامعة الألمانية، وفصله ل 20 طالبا بعد رغبتهم فى إصدار لائحة طلابية بعيدا عن الإدارة. وأشار أبو النصر إلى أن كون الدكتور أشرف منصور قادم من جامعة خاصة، فإنه يتعامل مع المنظومة التعليمية من وجهة نظر ربحية، لافتا إلى أن استمرار سياسية التعامل الأمنى التى اتسم بها الدكتور أشرف منصور فى حال توليه وزارة التعليم العالى، قد يؤدى الوضع بالجامعات للأسوأ، والذى قد يصل لحد الإضراب العام بالجامعات. وفي نفس السياق، أكد الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس جامعة طنطا، أن رؤساء الجامعات أبدوا استياءهم الشديد من اختيار الدكتور أشرف منصور، لتولى حقيبة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى. وأشار عبد الخالق إلى أن هناك معايير لاختيار الوزير، أهمها أن يكون على دراية ومعرفة بالمشاكل الأمنية بالجامعات وأزمة الأمن والموظفين وأعضاء هيئة التدريس، وهو ما يحتاج شخصا ذا خبرة تراكمية، وأن يكون عضوا بالمجلس الأعلى للجامعات وعايش المشاكل والأزمات التى مرت بها الجامعات، خاصة الحكومية. ومن جانبه، قال الدكتور هانى الحسينى، عضو حركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات، إنه لا يعترض على شخص الدكتور أشرف منصور، الذى اختير وزيرا للتعليم العالى فى الحكومة التى يشكلها المهندس إبراهيم محلب، ولكنه يعترض على اختيار رئيس جامعة خاصة لمنصب الوزارة. وأوضح الحسيني أن إدارة الجامعات الخاصة تختلف تماما عن الجامعات الحكومية وأن توجهاتها ليس لصالح أغلبية الشعب، مؤكدا أن الوزير الجديد ليس لديه الخبرة والمقدرة لحل مشكلات الجامعات الحكومية. وأعلن اتحاد طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، رفضه التام لترشيح الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، لمنصب وزير التعليم العالي. وعدد الاتحاد أسباب رفضه للوزير، ومن أبرزها: "أن منصب وزير التعليم العالي يتطلب خبرات أكاديمية وهو ما لا يملكه أشرف منصور، إذ أن مقترح ترشحه جاء بناء على نجاح جامعته الخاصة كأن الوزارة أصبحت مجالا لدر الأموال والمرابحات المادية، غاضين النظر عن أولوية حقوق الطلاب العلمية والأكاديمية، وأنه رجل أعمال له مشروع خاص هدفه الربح وهو ما يخالف توليه منصب وزير التعليم العالي، إذ تنص كافة اللوائح العالمية في تولي اي منصب ألا يكون لصاحب المنصب أي مرابحات مادية تقبع لمنصبه فما بالنا بمنصب وزير دولة". وأضاف الاتحاد "ما يثير الدهشة هو أن يكون أهم إنجازات وزير التعليم العالي هو حفل تكريمه لسوزان مبارك والتي كانت أحد أعضاء مجلس جامعته الخاصة، وأولوية العديد من رؤساء الجامعات بخبراتهم الأكاديمية والتعليمية، حيث يعد أشرف منصور أقلهم في هذا الترتيب، وأحداث الجامعة الألمانية التي تمت العام الماضي في اعتصام طلاب الجامعة، مطالبين بحقوقهم بكامل الرضى من رئيس مجلس أمناء الجامعة من سحل وحبس للطلاب". المنافسة بين المرشحين الأخرين وبعد الرفض الشديد للدكتور أشرف منصور، ازدادت المنافسة بين 4 مرشحين، وهم "الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور وائل الدجوى، عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة الأسبق، الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان ". رئيس جامعة المنصورة الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، الذي تولى رئاسة الجامعة في أول انتخابات لها بعد ثورة 25 يناير، والذي يعد من أكبر رؤساء الجامعات وتم الإجماع علية داخل المجلس الأعلى للجامعات. قال سيد عبد الخالق، المرشح لتولي منصب وزارة التعليم العالي، إنه التقى إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، وناقشا مشاكل التعليم العالي وخاصة الجامعات وسبل حلها، مؤكدًا أنه لم يكلف حتى الآن بتولي حقيبة التعليم العالي. وأضاف عبد الخالق في تصريحات ل "الوادي"، أنه من ضمن المرشحين لتولي وزارة التربية والتعليم بجانب اثنان آخران، مشددًا على أنه ليس هناك أي مشكلات بين رؤساء الجامعات، وأشرف منصور، الذي كُلف بتولي حقيبة التعليم العالي، ولكن رفضه المجلس الأعلى للجامعات في اجتماعه. رئيس جامعة قناة السويس الدكتور محمد محمدين، رئيس جامعة قناة السويس، من مواليد 18 يناير 1954، عين رئيسًا لجامعة السويس، بقرار من المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري سابقًا. رئيس جامعة حلوان وجاء المرشح الثالث الدكتور ياسر صقر، رئيس جامعة حلوان، الذي توالى رئاسة الجامعة بالانتخاب في عام 2012. عميد كلية هندسة السابق بجامعة القاهرة ودخل الدكتور وائل الدجوي، عميد كلية هندسة السابق بجامعة القاهرة، اهتمامات المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، في الساعات الأخيرة لإسناد له حقيبة التعليم العالي. وكان الدجوي قد تولى رئاسة كلية الهندسة في عام 2008 إلى 2012، وتركها لدكتور شريف مراد، العميد الحالي للكلية.