تقدم أمس الثلاثاء الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات حمل رقم 3174 عرائض عام 2014 طالب فيه بإخطاره رسميًا بأرقام البلاغات المقدمة ضده والإجراءات التي اتخذت فيها، والنيابة المختصة التي تباشر إجراءات التحقيق، مطالبًا في الوقت نفسه الوقوف على ما إذا كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغات وفق المنشور بالصحف والمواقع الإلكترونية والمرفق بعض صورها، بجانب إخطاره رسميًا بأرقام تلك البلاغات والنيابة المختصة التي تباشر التحقيق. وطالب نور في بلاغه الذي تقدم به المحامي بالنقض طارق العوضي نيابة عنه، بمنع نشر أي أخبار عن أي بلاغات تقدم ضده، مؤكدًا أن هذه الأخبار يتم نشرها بغرض التشويه والنيل من سمعته ووطنيته. وجاء في نص البلاغ: "تطالعنا الصحف يوميًا والمواقع الإلكترونية بتقدم العديد من الشخصيات بالعديد من البلاغات المختلفة منها ما يتعلق بالحرمان من الجنسية المصرية وأنا مواطن مصري أتمتع بجميع حقوقي ومنها ما يتعلق بالخيانة العظمى وهي من الجرائم التي يعاقب بها رئيس الجمهورية، ومنها ما يتعلق بمنعي من ممارسة عملي المهني كمحام أو كصحفي، وكذلك منعي من الظهور في وسائل الإعلام، وكل ذلك من شخصيات للأسف منهم من أعرفه ومنهم من هو مجهول بالنسبة لي اختلفوا جميعًا في شخصياتهم إلا أنهم اتحدوا في هدف واحد ألا وهو النيل من تاريخي السياسي ومن اسمي كشخصية سياسية وكمواطن مصري له آراءه السياسية منذ أن عملت بالصحافة بجريدة الوفد ونائبًا معارضًا بمجلس الشعب، وكذلك أثناء خوضي أول انتخابات رئاسية عام 2005 ضد الرئيس الأسبق، وكنت في هذا التوقيت مهددًا بالسجن من خلال القضية التي تم تلفيقها بمهارة والتي حيكت لي بمعرفة النظام الأسبق والتي عرفت بقضية ( تزوير توكيلات حزب الغد ) والتي دفعت ثمنًا نفسيًا من عمري وحريتي ثمنًا لهذه المواقف". وأضاف: "كنت وما زلت لا أخاف إلا المولى عز وجل وخضت هذه المعركة بكل شرف وأمانة والتي انتهت بفوز الرئيس الأسبق وكنت المنافس الحقيقي والذي احتل المركز الثاني، ودائما لا أخشى المواجهات المباشرة الشريفة والأمانة في الخصومة، أما ما يحدث منذ فترة ما بعد 30 يونيه فهي خطة ممنهجة من بعض الشخصيات التي لم يعرف عنها في يوم من الأيام أن لها نهجًا واضحًا ووجهة نظر سياسية يدافع عنها، وهو ما أتبعه طوال عملي في المجال السياسي ويتضح ذلك من خلال مواقفي السياسية على مدار الأحداث الهامة في تاريخ مصر السياسي قبل ثورة يناير. وتابع: "منذ بداية وأثناء الثورة وحتى وقتنا هذا، ونتيجة لرؤيتي السياسية والتي أعلن عنها دائمًا بشكل واضح وصريح وشفاف، فأجد من خلال مطالعتي يوميًا على العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية بأن هناك عدة بلاغات مقدمة ضدي وإن كان الهدف منه غالبًا الذي يسعى إليه مقدمها أن يتصدر اسمه هذا الخبر ليس إلا أو يكون الهدف منه الكيد والنيل من شخصي كمواطن مصري وكسياسي له العديد من المواقف السياسية، وقد يكون الهدف تصفية حسابات شخصية يعتقد مقدمو هذه البلاغات خطأ أن هذا وقتها. وطالب نور في بلاغه، النائب العام باعتبار هذا الطلب حالة وجود أي بلاغات أخرى، اتهام مقدم منه ضد مقدمي هذه البلاغات بارتكاب جريمة البلاغ الكاذب والسب والقذف بطريق النشر، فضلًا عما تمثله من جرائم أخرى معاقب عليها طبقًا لما جاء بقانون العقوبات مع حفظ جميع حقوق الطالب الأخرى.