نشر الموقع الألكتروني لرجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، اليوم الأحد، بيانًا يؤكد انسحاب الصدر من الحياة السياسية وينهي صلته بكتلته النيابية، من المنطلق الشرعي وحفاظاً على سمعة آل الصدر ومن منطلق إنهاء كل المفاسد التي وقعت أو التي من المحتمل أن تقع تحت عنوانها داخل العراق وخارجه، بحسب البيان. وقال الصدر في بيانه إن قرار اعتزاله جاء لإنهاء معاناة الشعب كافة والخروج من افكاك السياسة والسياسيين، بالإضافة إلى أنه أعلن إغلاق جميع المكاتب وملحقاتها وعلى كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها. وأضاف البيان أن الصدر لن يتدخل في الأمور السياسية كافة، مؤكدًا أنه لا كتلة تمثله بعد الآن ولا أي منصب في داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان ومن يتكلم خلاف ذلك فقد يعرض نفسه للمساءلة الشرعية والقانونية، على حد تعبيره.