وجه رئيس حزب السادات الديمقراطي الدكتور عفت السادات رسالة إلى وزير الدفاع والانتاج الحربي المشير عبد الفتاح السيسي يطالبه فيها بخوض االإنتخابات الرئاسية بناءً على تكليف ملايين المصريين له، وتكليف القوات المسلحة له بذلك أيضًا، مؤكدًا أنه لا حاجة له في تأجيل الإعلان عن موقفه في تلبية نداء الشعب. وقال السادات في رسالته التي عنونها ب«سيادة المشير .. ماذا تنتظر»: «لقد ردد الملايين في الميادين وعلى الشاشات هتافًا واحدًا ومطلبًا واحدًا ألا وهو (السيسي رئيسا للجمهورية).. هذه الملايين التي لا يمكنك بأي حال من الأحوال تجاهل إرادتها الشعبية وتطلعها لمستقبل أفضل ومناخ مستقر في ظل تحملكم المسئولية». وتابع السادات في رسالته «لقد أضحيت سيادة المشير رمزًا للوطنية الخالصة بعد أن تحملت المسئولية و لبيت النداء في 30 يونيو وجنبت مصر وشعبها ويلات حكم جماعة لم تكن ترى إلا نفسها ولم تكن تريد سوى العبث بالهوية الوطنية وتوريط البلاد في صراعات ودوامات، يعلم الله كيف كنا سنخرج منها». واستكمل «سيادة المشير لقد أصبحت أملاً لملايين المصريين الفقراء والأغنياء.. المتعلمين والأميين.. الرجال والسيدات..كلٌ يرى فيك الأمل في التغيير وإعادة الدولة لمسارها الطبيعي..الجميع الآن ينتظر منك قرارًا حاسمًا وعاجلاً بإعلان ترشحك لرئاسة الجمهورية.. بعد أن كثرت الأقاويل وانتشر الصخب». واختتم السادات رسالته بالقول «سيادة المشير الأمر يتعدى الآن حد المطلب ليصل إلى مرتبة التكليف.. أنت الآن مكلف من قبل الشعب بالترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة، وهو التكليف الذي لا زيغ عنه ولا تراجع.. لقد اتخذ المجلس الأعلى للقوات المسلحة قراره الحكيم بتكليف سيادتكم ومن قبله كان الشعب قد اتخذ قراره.. قضي الأمر سيادة المشير، ولا حاجة لكل هذا التأجيل في إعلان موقفكم بتلبية نداء الشعب».