طالبت حملة "الحرية للجدعان" بالإفراج الفوري عن كل معتقلي الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ومعاقبة المسئولين عن الاعتداء عليهم وتعذيبهم في السجون. وادانت الحملة في بيان لها اليوم، ما تعرض له المعتقلون في سجن أبو زعبل من تعذيب مبرح تنكيلا بهم، حيث قام رجال الأمن في السجن بتجريد كل من خالد السيد وناجي كامل وزملائهم المعتقلين من ملابسهم ورشهم بالمياه واعتدوا عليهم بالضرب المبرح بعد نقلهم للسجن الأسبوع الماضي - على حد وصف البيان. واشارت الحملة إلى قيام محاميو المعتقلين بإثبات وقائع التعذيب أمام نيابة الأزبكية بمحكمة الجلاء، والتي عقدت بها جلسة تجديد الحبس لهم. وكان معتقلو أبو زعبل ضمن المئات الذين ألقي القبض عليهم أثناء الاحتفالات بالذكرى الثالثة لثورة يناير. وبمجرد وصولهم للمحكمة بدأت هتافات "السيد" و"كامل" ب"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الداخلية بلطجية"، و"رجع الباشا بنفس الوش واللي اتغير بس الصورة .. الله يرحم في التحرير كان بيبص بعين مكسورة".