أدان حزب «المصريين الأحرار» عملية الإغتيال التى راح ضحيتها مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، اللواء محمد سعيد، أمام منزله، صباح اليوم. وحذر الحزب فى بيان له اليوم، من أن المخطط الإرهابى للإخوان الذى يستهدف ضرب المصالح الحيوية ومؤسسات الدولة سوف ينتقل خلال الأيام القادمة إلى مرحلة جديدة من الإغتيالات والإستهداف لرموز الدولة والشخصيات العامة، وهو ما يستدعى تضافر كل الجهود الحكومية والشعبية لمواجهة العمليات البائسة للجماعة الإرهابية، والتى يتوقع تصعيدها كلما اقتربت نهاية المرحلة الإنتقالية وبدء تنفيذ استحقاقات الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية. وطالب «المصريين الأحرار»، الحكومة بتوفير الدعم الكافى لجهاز الشرطة من معدات وخبرات بشرية، لمساعدتها فى تأمين مؤسسات الدولة وتوفير الحماية للمسؤلين والشخصيات العامة، كما طالب فى الوقت نفسه باتخاذ إجراءات رادعة لوقف فوضى الموتوسيكلات غير المرخصة وتوسيع عمليات ضبط وجمع الأسلحة المنتشرة علناً فى كافة انحاء البلاد. وجدد الحزب، تأكيده بأن حرب الإرهاب لا تستهدف مؤسسات وعناصر الشرطة والجيش فحسب، ولكنها حرب ضد الشعب المصرى كله، وهو ما يستدعى شراكة حقيقية للشعب مع الدولة، لكشف عناصر الإرهاب وملاحقتهم والتصدى لعملياتهم الإجرامية.