أبو حامد وبكري وزيادة وعبد العظيم : السيسي المخلص.. وكرمان ومنصور وعيد وعدلي: يؤكد أن ما حدث انقلاب حازم عبد العظيم : قضي الأمر.. وداليا زيادة: أخشى انقلاب شعبنا البراجماتي عليه.. وأبو حامد يدعو للاحتفال أمام الاتحادية توكل: رشحه حزب القوات المسلحة.. ومنصور: استكمال لمنظومة التهريج.. وعيد: صوتي للمرحوم عمر سليمان من أجل دولة لا عسكرية ولا دينية تباينت ردود أفعال السياسيين عقب إعلان المجلس العسكري قبول استقالة المشير عبد الفتاح السيسي من منصبه كوزير للدفاع وتزكيته للترشح لرئاسة الجمهورية، واختلفت بين مؤيد ورافض، فبينما رأى مؤيدو وزير الدفاع السابق أن جلوسه على كرسي الرئاسة فيه الحل للمشاكل التي تعاني منها البلاد، اعتبر آخرون أن القرار يدعم فكرة الانقلاب العسكري ويتعارض مع تصريحات السيسي السابقة بعدم ترشحه للرئاسة خوفا من اتهام القوات المسلحة بالتحرك من أجل مصالح شخصية . وفي هذا السياق قال محمد أبو حامد المتحدث باسم "جبهة مؤيدي السيسي" عبر حسابه على "تويتر": "ألف مبروك للشعب المصري والأمة العربية ترشح سيادة المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، إن مصر من الآن تبدأ بناء مستقبلها". وأضاف " كنا على يقين أن السيسي والجيش المصري العظيم سوف يحققون أمال الشعب المصري في إختيار رئيسه، السيسي رئيسي"، داعيا الشعب المصري للإحتفال بترشح وزيرا الدفاع السابق عند قصر الإتحادية إبتداء من مساء اليوم. بينما رحب الكاتب الصحفي المؤيد لوزير الدفاع السابق بالقرار، لافتا إلى أنه من الطبيعي ان يرى الشعب المصري في شخص السيسي "المخلص"، حسب قوله، موضحا في الوقت ذاته أن الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق "شخصية وطنية" رافضا توجيه الاتهامات أو الإساءة لشخصه أو لأي مرشح رئاسي. واكتفى حازم عبد العظيم في تعليق على القرار بجملة " مبرووووووووك لمصر . قضي الأمر"، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ترك للسيسي الحرية في اتخاذ قراره الشخصي ولم يفوضه للترشح. وعلقت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية قائلة": "خبر ترشح السيسي بدلاً من أن يسعدني كما كنت أتوقع؛ أصابني بالخوف، ليس خوفاً من السيسي البطل صاحب أخلاق الفرسان ولكن الخوف على السيسي نفسه"، معتبرة أن " اتخاذ السيسي قراره الشجاع بالترشح هو تكليف لكل مصري يؤيده، وليس العكس"، وأن " نجاح السيسي في مهمته مرهون بدرجة تحملنا ومساعدتنا له لمواجهة التحديات"، وأردفت " أقصى ما أخشاه أن يتخيل شعبنا البراجماتي أن مع السيسي عصا سحرية لو لم يستخدمها ينقلبون عليه"، مستطردة " كم من الوقت ستتحمل وتصبر على البطل يا شعب؟". وعلى الجانب الآخر رفضت الناشطة اليمنية المؤيدة لجماعة الإخوان "توكل كرمان" القرار مهاجمة المجلس العسكري للقوات المسلحة قائلة " حزب القوات المسلحة الإرهابي المسلح بمصر يرشح السيسي لرئاسة الجمهورية ". وفي الجانب نفسه هاجم أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة المؤيدة للجماعة السلطة الحالية واصفاً إياها ب"العصابة التى تحكم مصر"، متهما إياها بأنه "تستكمل منظومة التهريج الكبرى بتفويض المجلس العسكرى للسيسى للترشح للرئاسة"، لافتا إلى أن هذا يعنى أن الجيش تحول إلى حزب سياسي. وسخر جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان من إعلان تزكية المجلس العسكري لوزير دفاعه السابق للترشح لكرسي الرئاسة، معتبراً أن السيسي "أول مشير مدني منتخب"، وأن "تاني رئيس مدني في تاريخ مصر إن شاء الله : المشير عبد الفتاح السيسي"، وواصل متهكماً " من أجل دولة مدنية ديمقراطية لا عسكرية ولا دينية : صوتي للمرحوم اللواء عمر سليمان متعه الله بالصحة والشباب". فيما رأي مالك عدلي المحامي بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية الاجتماعية أننا "قد انتقلنا بحمد الله من مرحلة الرئيس المؤمن لمرحلة الرئيس المتكلف". وعلق محمود عفيفي المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية قائلاً "قرار جمهوري بترقية السيسي لرتبة «المشير»"، متسائلاً " هو إنتو عايزينه يبقا من فريق لرئيس مرة واحدة ".، واستكمل أن هناك " قرار عسكرى بترقية المشير عبد الفتاح السيسى إلى رتبة رئيس جمهورية ".