قال مصدر مسئول رفيع المستوي إن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في مصر، الذي عقد اليوم الاثنين، انتهي إلى الموافقة علي ترشيح وزير الدفاع، المشير عبد الفتاح السيسي، لمنصب رئيس الجمهورية. وتتصاعد مؤخرا عدة دعوات لدعم ترشيح وزير الدفاع المصري للرئاسة، غير أن الأخير ما زال لم يحسم أمره بعد بشأن الترشح. وقال المصدر إن اجتماع المجلس، بارك ترشيح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية، كما قدموا التهنئة لترقيته لرتبة المشير. وأضاف أن اجتماع المجلس ناقش أيضا عدة أمور هامة منها ترتيب المناصب داخل وزارة الدفاع، بعد تقديم السيسي استقالته لخوض الانتخابات الرئاسية. ولم يصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن من المجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى الان. وكان الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، أصدر في وقت سابق اليوم، قرارا جمهوريا بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إلى رتبة المشير، وذلك بعد يوم واحد من اعلان منصور تعديل بنود خارطة الطريق بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا تليها البرلمانية، خلافا لما جاء في الخارطة التي أعلنها بنفسها عقب الإطاحة الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي. ولفت المصدر إلي أنه تم الاستقرار علي اختيار الفريق صدقي صبحي، لمنصب وزير الدفاع خلفا للسيسي، لكن لم يحسم منصب رئيس الاركان الذي سيتم اختياره من بين 3 اسماء مرشحة بقوة وهم اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء محسن الشاذلي، رئيس هيئة العمليات بالقوات المسلحة، واللواء توحيد توفيق، قائد المنطقة المركزية العسكرية. كما ناقش المجلس الترقيات المترتبة علي حركة التغييرات داخل الوزارة والتي يتصدرها اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني. وذكر المصدر أنه بعد انتهاء الاجتماع توجه السيسي إلي رئاسة الجمهورية للقاء الرئيس المؤقت عدلي منصور، لإبلاغه بقراره النهائي باستقالته من منصبه لخوض انتخابات الرئاسة، وترتيب صدور قرارات بخصوص تعيين وزير الدفاع الجديد، ورئيس الاركان وترقيات قادة الجيوش. وقال المصدر أن الاعلان الرسمي للسيسي بخوض انتخابات الرئاسة سيكون خلال ساعات، وستقوم القوات المسلحة بعمل احتفالية كبيرة بعنوان "لمسة وفاء" تكريما للسيسي".