أدانت حركة شباب «6 إبريل» اعتداءات قوات الأمن، التي وصفتها بأنها "مدعومة بالبلطجية"، على تظاهرات أمس السبت، فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. وقال عمرو على، المنسق العام للحركة، في بيان للحركة اليوم، إن القمع الأمنى غير المسبوق لتظاهرات الأمس وسقوط أكثر من 50 شهيد ومئات من المصابين ومئات أخرين من المعتقلين، هو رسالة واضحة أن الأمور عادت لما قبل 25 يناير 2011 بل وأسوأ. وأضاف: "أن ممارسات نظام الحكم المؤقت من قمع أمنى غاشم واستبداد واضح لا يسمح بمعارضة حقيقية وإنسداد الأفق السياسى، كلها تسبب وتدعم الإرهاب الذى يتغنون بمحاربته ليل نهار، وهذه الممارسات تزيد من عزلته الداخلية والخارجية بشكل كبير". وأكد "علي" أن إحتفالات ثورة يناير التى قامت ضد الإستبداد والفساد السياسى وممارسات الداخلية القمعية تم إحيائها بالعودة مرة أخرى لما قبل 25 يناير 2011 من قمع وقتل وإعتقال، وفى ظل حبس رموز الثورة والتنكيل والتشويه لمن قاموا بها وإحتفال الثورة المضادة بفوز زائف بفضل دعم النظام الحاكم المؤقت لهم، الذى برغم عمره القصير فى الحكم إلا أن عدد القتلى والمصابين والمعتقلين فى عهده فاقت كل العصور التى مرت على مصر، -بحسب قوله-.