قال الداعية السلفي، محمد الأباصيري، إن من قاموا بحادث بني سويف مجرمون وما عرفوا الدين يومًا ولا خالط الإيمان ببشاشته قلوبهم، موضحا أن دينهم القتل وشرب الدم وربهم المال الحرام، ولا يجدي معهم سوى الحديد والنار والسيف البتار . وتابع الأباصيري، في تصريحص صحفي، اليوم: "هذه الأيدي الخبيثة الآثمة الغادرة والتي تقدم على مثل هذا الإجرام وبهذه الوحشية ينبغي قطعها وقطع دابرها وتخليص الناس من شرورها ومواجهة أصحاب هذا الفكر المتطرف والإرهاب الأسود بكل حزمٍ وبكل قوة وعنف". وأكد الداعية السلفي، أننا في هذه الأزمنة العصيبة ليس لنا من خيار إلا أن نظل نقاوم هذا الإرهاب ونقاتله حتى نقتله ونقتلعه من جذوره ونريح العالم من شروره –بحسب تعبيره- . وأوضح "الأباصيري" أن الإسلام بعقيدته السمحة لم يأمر يومًا باتخاذ العنف منهجًا ولا سبيلًا ولا أقر ذلك، بل منهجه الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة والأخلاق الطيبة من الرحمة والدين والوفاء والعدل وعدم الظلم والنهي عن الغدر.