أعلنت حملة الفريق احمد شفيق بالسويس فوز الفريق في الانتخابات الرئاسية فى خطوة إستباقية للإعلان الرسمى للجنه العليا للإنتخابات الرئاسية وبدأت الحملة الإحتفال بالفوز . فى المقابل حذرت القوى السياسية بالسويس من تلك الخطوة الإستباقية، حيث اكد عبد الرحمن جيفارا، أحد شباب الثورة بالسويس انه من المستحيل ان يقبلون ب"شفيق" رئيسًا ووقتها ستحدث ثورة جديدة وبرغم الإنتشار الامنى الشديد فإنهم لن يقبلون به رئيسا لمصر. فيما وصف محمد شوقى، عضو إئتلاف الثورة بالسويس أن ما يتم الإعلان عنة ليس سوي لعبة من قبل المجلس العسكرى لصالح "شفيق" وهذا سيشعل الثورة مرة أخرى فى مصر وكل تأجيل فى النتيجة تثير شكوك الجميع بشأن العملية الانتخابية. ومن جانبه يري خالد سالم إبراهيم، أحد شباب الثورة بالسويس ان هذا الإحتمال من أبعد الإحتمالات قائلا "ان شباب الإئتلافات بالسويس متخوفون من "الإخوان" ولم نجتمع معهم وأيدينا لم توضع فى أيديهم ونتوقع منهم الغدر ولكن غدر "شفيق" أشد وسوف ننزل كل ميادين مصر ضد فوزه بالرئاسة.