بيان تحالف دعم الجماعة: سقط استفتاء الخارج وحان دور الداخل .. وقائدهم شعر بالهزيمة فخرج في مشهد سينمائي جديد علينا احتفل التحالف الداعم لجماعة الإخوان المسلمين بما أسماه «نصر المصريين بالخارج»، معتبرًا أن ضعف إقبال أبناء الجاليات المصرية بدول العالم على المشاركة في الاستفتاء و «هزيمة جديدة للنظام الانقلابي» .. مضيفًا في الوقت ذاته «لقد سقط استفتاء الدم بالخارج وحان دور الداخل لمقاطعة مهيبة». وردًا على البابا تواضروس بطريرك الكرازة المرقسية، ذكر التحالف في بيان أصدره اليوم الاثنين، أن «نعم»للدستور تزيد من «النقم»وأن التصويت ب«لا»سيكون دون جدوى وأن الحل الأمثل هو المقاطعة التامة. كان البابا تواضروس قد وجه رسالة -مكتوبة بخط يده- إلى المصريين قال فيها إن «نعم تزيد النِعم»، في إشارة إلى ضرورة الموافقة على الدستور الجديد وتمريره، معتبرًا فيها أن «نجاح هذه الخطوة الحيوية هي الانطلاقة الحقيقية لبناء مصر الحديثة، ثم يعقبها انتخابات الرئاسة والبرلمان والمحليات مع النقابات والأندية ومؤسسات المجتمع المدني ليكون البنيان كله جديدًا وحديثًا ومصريًا خالصًا يحمل التاريخ والحضارة نحو مستقبل مشرق». وأشار التحالف في بيانه إلى لقاء الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الأخير، قائلاً «الهزيمة المبكرة أخرجت قائدهم من مخبأه في مشهد سينمائي جديد.. فالانقلابيين يعدون لمذبحة جديدة تطال الجميع ونحن نحذرهم دماء المصريين ليست سلما للاستيلاء على مقعد الرئيس المختطف». وتابع بيان تحالف دعم الإخوان: «أيها الثوار أيتها الثائرات؛ خسر الانقلابيين جولة جديدة أمام الشعب وثورته المتصاعدة، بسقوط مدو لوثيقتهم السوداء الباطلة تحت أقدام الإرادة الحرة للمصريين بالخارج، فحان دوركم في الداخل، لاستكمال مشهد إسقاط استفتاء الدم، بحشود حضارية سلمية، وثبات ثوري مبهر، ومقاطعة مهيبة يشهد لها العالم». واستكمل - في تلميح منه لتصريحات البابا تواضروس- «لا تسمعوا لخطابات كهنة الانقلاب، فإن دماء المصريين تقطر من أفواههم، وإن "نعم" تزيد النقم، وإن "لا" بتزويرهم الممنهج تساوي "نعم"، وأن المقاطعة هي السبيل الوحيد الصحيح ، وإن الباب مفتوح لعودة المترددين للوطن في اللحظة الفارقة».