أكد عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين أن مصر تعاني أزمة عميقة ناتجة عن خلل في إدارة البلاد منذ فترة طويلة، وتسبب هذا الخلل في تراجع كل مؤشرات التقدم والنمو، مضيفا: "أننا افتقدنا المواطن المتعلم القادر على الإسهام في الحياة وإحداث المنافسة بين دول العالم بسبب التربية السلبية التي ساهمت فيها الحكومات الماضية". وأكد موسى خلال الندوة التي نظمتها وزارة الطيران المدني بحضور وزير الطيران المدني المهندس عبد العزيز فاضل ورئيس اتحاد الغرف السياحية إلهامي الزيات عن الدستور، أن "الأزمة المصرية لن تحل في يوم أو سنة ولكننا نحاول الانتقال بمصر من المرحلة السلبية إلى الإيجابية"، مشيرا إلى أن أمامنا طريق صعب جدا لكن أمما أخرى واجهت هذه الصعوبات وتغلبت عليها وليس أمامنا إلا أن ننجح مثلهم والحقيقة مرة والوضع الاقتصادي الكل يعلمه لكن علينا العمل. وأضاف أن الدستور الجديد يتركز على 3 اتجاهات الحقوق والحريات والمصالح بالتزامات مقررة على الدولة تلتزم بها من أجل المواطن وتطبق من أجله عن القانون، وكل أن الدستور الجديد يتحدث عن المواطنة والمساواة وتكافئ الفرص لكل من يحمل الجنسية المصرية، وقال إن الدستور جاء صريح أن مصر دولة عربية دينها الإسلام، وقال هناك تجريم للتفرقة وهناك مساواة بين الرجل والمرأة دون تحفظات لأنها نصف هذا المجتمع، وقال "لا يمكن النهوض بالمجتمع دون الاهتمام بنصف المجتمع الذي تمثله المرأة والتي اكتسبت حقوق كثير مثل تولي المناصب والجلوس على منصات القضاء". وأكد أن الثورة جاءت حتى لا نصنع ديكتاتورا جديدا، وجاءت الديمقراطية بالرئيس الديكتاتور محمد مرسي والنتيجة كانت عاما من الالتباس وسوء الإدارة، وأنا واحد من المواطنين الذين لم يرضو بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي ليس لأنه من الإخوان المسلمين بل لأنه لم يستطع إدارة البلاد، مضيفا: "نحن لا نتحمل أن نكون حقل تجارب.. المرحلة الانتقالية يجب أن تنتهي وأن يعود الاستقرار لمصر عن طريق رئيس منتخب وبرلمان منتخب طبقا للدستور لاستكمال خارطة الطريق". وتابع أن الدستور الجديد يرتكز على 3 اتجاهات، فالحقوق والحريات والمصالح التزامات مقررة على الدولة تلتزم بها من أجل المواطن.