قال الدكتور هاني مهنا، مساعد وزير التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تنتظر المخاطبة الرسمية من وزارة الأوقاف لضم المساجد التابعة لجمعيات "الإخوان"، مشيرا إلي أنه سيتم حصر المساجد التابعة للجمعيات المجمدة بكافة المحافظات علي مستوي الجمهورية من خلال لجنة فنية تشرف عليها الوزارة. وأكد في تصريح ل"الوادي"، ترحيب الوزارة بالتعاون مع الأوقاف تمهيداً لتعيين خطباء معتدلين لها بدلا من هؤلاء الذين فرقوا المصريين ودفعوا البلاد لحافة الهلاك. ومن جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف،اليوم، إنه سوف يتم تخصيص جزء من برنامج الأوقاف الدعوي في الخطب والدروس والندوات والقوافل والإصدارات والنشرات الدعوية والفقهية والعلمية لتلك الجمعيات لعدم تشتيت الخطاب الدعوي، إن دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية والاجتماعية في تخفيف الأعباء عن الفقراء والكادحين، في غاية الأهمية، محذرًا من توظيفها توظيفًا حزبيًا أو طائفيًا أو مذهبيًا بما يشق صف المجتمع، ويحدث شرخًا في بنيانه. وطالب الوزير، بمراقبة جادة لأموال جميع الجمعيات سواءً في تحصيلها أو في إنفاقها، بحيث تقوم الجهات الرقابية بدورها في تفعيل القانون، بعدم جمع أي أموال دون تصريح، ودون أن يكون ذلك مقابل إيصال رسمي، ومن خلال جهة أو جمعية مُشهرة ومعتمدة وتحت المراقبة، وأن تكون جميع وجوه الإنفاق كذلك وفق آليات قانونية واضحة. وحذر جمعة من وجود أجنحة دعوية خاصة لجمعيات أخرى لا تقدم أعمالا إجتماعية ملموسة، إنما تعمل فقط في مجال الدعوة أوالثقافة، وفي الغالب الأعم أنشئت لأغراض حزبية أو سياسية أو مذهبية أو شخصية، بل إن بعضها قد يستخدم في الإضرار بالمصالح العليا للوطن، والعمل على هدم بنيانه وإشاعة الفرقة بين أبنائه. كان وزير الأوقاف تقدم بمبادرة لضم المساجد التابعة للجمعيات المجمدة والمنتمية لتنظيم الإخوان الإرهابى، والتي كانت منطلقاً لأعمال العنف ومركزاً لنشر التطرف والطائفية بين المصريين، وغسيل العقول والتكفير على خلفية الأوهام والأطماع السياسية للإخوان.