نشبت مشادات كلامية بين المعلمين المعتصمين بمقر نقابة المهن التعليمية بالجزيرة، وذلك لفشل مقابلة الأربعة معلمين الممثلين لهم، للدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، والذي طلب حضورهم إلى مقر الوزارة، لبحث سبل التصعيد ضد مجلس نقابة المعلمين الإخوانى. وأوضح المعلمون أن "أبو النصر" سبق ووعدهم عدة مرات بإتخاذ إجراءات حاسمة حيال النقابة، إلا أنه فى كل مرة لم يوف بوعده، مشددين على أنهم فى حال عدم صدور قرار من جانبه خلال أسبوع، فسيعملون على الحصول على تصريح رسمى، للتظاهر أمام مقر قصر الاتحادية، مشيرين إلأى أن الجهة الوحيدة المعنية بحل النقابات المهنية هو رئيس الجمهورية، وليس وزير التعليم. يذكر أن المعلمون أكدوا أن الوزير أجرى اتصالا بأحدهم، وطالب بحضور كل من حاتم ممدوح، وسعيد عبد الله، وخلف الزناتى، وإبراهيم الشوبكى، ومحمد الشربينى، لبحث أسباب تظاهرهم وكيفية اتخاذ إجراءات حاسمه حيال مجلس النقابة الإخوانى.